مدرب الغرافة: نمتلك المقومات للفوز على السد
تحدث البرتغالي بيدرو مارتينز المدير الفني لفريق الكرة بنادي الغرافة عن مباراة فريقه أمام السد بالجولة الـ16 من الدوري القطري، وقال خلال المؤتمر الصحفي: استعداداتنا جيدة بنسبة 100% في ظل إمكانية مشاركة فريد بولاية وهمام الأمين وجانج، وهذا أمر جيد يمنحنا العديد من الخيارات في مثل هذا النوع من المباريات، مما لاشك فيه أنها ستكون مباراة صعبة على الفريقين، حيث يقدم كل منهما موسما رائعا، وإذا ما استثنينا مباراة القسم الأول التي خسرناها هنا يبقى الفارق بين الفريقين، سجلنا الكثير من الأهداف مثلهم، وأنا متأكد أن الفريق سيظهر بوجه مختلف عما كنا عليه بالقسم الأول في ظل الدعم الجماهيري وجودة الأداء للاعبينا والروح القتالية، وأنا واثق من أننا سنفوز بتلك المباراة. وقال: السد يملك فريقا جيدا، ولديه لاعبين لعبوا مع بعض لسنوات عديدة، ونحن لدينا لاعبين شباب مستواهم يتحسن كثيرا، الأجواء العامة في الغرافة قد تغيرت للأفضل والعقلية مختلفة والفوز مهم جدا لنا، ولكنه لن يحسم كل شيء وأنا متأكد من أن اللاعبين على وعي بالمسؤولية في مثل هذا النوع من المباريات أمام فريق يملك من الخبرة الكثير. وبسؤاله عن ياسين براهيمي هداف الفهود وأكرم عفيف هداف السد وما يتوقعه من مدرب السد للحد من خطورة ياسين، قال المدرب: نتحدث عن لاعبين كبيرين، ولكن المباراة ستكون بين الغرافة والسد، بالطبع لدينا استراتيجيتنا التي لا يمكن الكشف عنها ولا نركز على عفيف فقط، بل السد يملك مجموعة جيدة من اللاعبين ولديهم نقاط قوى أخرى، وعلينا أن نضع ذلك في حساباتنا ونعمل على هذا الأساس بدون أن نتخلى عن أسلوبنا ونهجنا وهويتنا، وأؤكد لكم أن الأمر سيكون هكذا دائما، وبالتالي الاستراتيجية تكون بيني وبين اللاعبين فقط. من جانبه، أكد لاعب الغرافة أحمد علاء على أن كل اللاعبين جاهزين للمباراة أمام السد، وأنهم يتعاملون مع كل المباريات المتبقية على أنها أشبه بالنهائيات، ومواجهة السد لا تختلف عن أي لقاء آخر، وبالطبع المنافس فريق كبير ويملك لاعبين لديهم خبرات كبيرة وستكون المواجهة صعبة على الفريقين. وعن شعوره كلاعب بحظوظ الفهود في الفوز في ظل الأجواء الإيجابية عقب الفوز على الدحيل، قال: حظوظ الفريقين متساوية على الورق، السد الأول ونحن الثاني، ولا يوجد فروق كبيرة بين الفريقين، ومن جانبنا سنقدم كل ما لدينا، وبالطبع النتيجة في علم الغيب، ولكن ما يهمنا كلاعبين أن نخرج من المباراة ونحن راضون عن أنفسنا.