بن خليفة يفتتح معرض زيدان

افتتح سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب القطري، معرض لاعب المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان تحت عنوان "زيدان.. بورتريه من القرن الحادي والعشرين"، وذلك في مبنى متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1. حضر افتتاح المعرض الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومحمد سعد الرميحي الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني رئيس المتحف الأولمبي والرياضي، وعدد من كبار المسؤولين بالمتحف ونجوم الكرة القطرية، ووسائل الإعلام المحلية والخليجية والآسيوية. واستمع الحاضرون لشرح من القائمين على المعرض عن محتوياته ومقتنياته إذ يتكون من 11 شاشة لعرض صور لمهارات اللاعب الكبير زين الدين زيدان ودقته وجاذبيته من خلال زوايا متعددة قبل المباريات وخلالها وبعد الانتهاء منها. كما ترصد الصور أيضا النجم العالمي البارز قبل وخلال وبعد المباريات التي لعبها خلال مسيرته الكروية، سواء مع منتخب فرنسا أو نادي ريال مدريد الإسباني. وكان نجم نادي ريال مدريد قد توج مع منتخب فرنسا بلقب بطولة لكأس العالم 1998، وهو العام نفسه الذي توج فيه أيضا بجائزة الكرة الذهبية. والمعرض الذي سيستمر حتى 31 أغسطس المقبل، والمقام بالصالة رقم 4 في المتحف الرياضي الأولمبي، هو عبارة عن عرض سينمائي للفيلم الخاص بالنجم العالمي، إضافة للمعرض الفني للمخرجين دوغلاس غوردن وفيليب بارينو. وعلى هامش الافتتاح، قام سعادة وزير الرياضة والشباب، وسعادة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكبار الحضور بجولة في المتحف الأولمبي الرياضي، حيث قدم خلالها عبد الله يوسف الملا، مدير المتحف، شرحا متكاملا عن محتويات المتحف الذي يعد أحد أكثر المتاحف الرياضية ابتكارا في العالم، ويسلط الضوء على تطور الرياضة وشغف قطر بها، وذلك باستخدام أداة سرد القصص الجذابة. ويفيض المتحف بالمعارض التفاعلية والمصنوعات اليدوية الملهمة ومساحات الأنشطة المصممة حسب الغرض لتلبية احتياجات الجمهور المتنوعة، كما يسلط المتحف الضوء على القيمة والتأثير الإيجابي للرياضة، ويستعرض أصولها وثقافتها ومراحل تطورها في قطر وخارجها. وبين الملا خلال الجولة أن المتحف الرياضي يهدف إلى أن يصبح وجهة التراث والمعارف الرياضية في العالم، ولهذا يولي اهتماما خاصا بتعزيز وتسهيل البحث الأكاديمي، خاصة أن المتحف عضو في شبكة المتاحف الأولمبية التي تضم حاليا 22 متحفا أولمبيا في جميع أنحاء العالم. من جانبه، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن سعادته بزيارة متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، ومشاهدة محتويات المعرض الثمينة والتاريخية، مؤكدا أنه مكان يستحق الزيارة، ويعد منارة حقيقية للأجيال القادمة، وسيشكل حافزا مهما للرياضيين سواء القطريون أو العرب والآسيويون لمضاعفة الجهود كي يتمكنوا من تسطير مسيرتهم داخل أروقة هذا المتحف العالمي، الذي سيحكي -دون شك- قصص نجاحهم. بدوره، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس المتحف الأولمبي الرياضي، أن المتحف يأتي استكمالا للمسيرة الناجحة للرياضة القطرية، والتي باتت محل إشادة كبيرة في أوساط الرياضة العالمية. وقال في تصريح له: إن هذا الصرح الموجود على أرض قطر يعد إنجازا يكمل الإرث الموجود في البلاد، بعد استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى منها مونديال قطر 2022، والذي سنخصص له مساحة كبيرة تليق بالحدث العالمي الكبير الذي استضافته قطر. وأضاف أن المتحف يعمل حاليا على إضافة جناح جديد لتوثيق أهم أحداث كأس آسيا قطر 2023، خاصة أن المتحف بات الآن يوثق إنجازات الرياضة القطرية وأبطالها.


  أخبار ذات صلة