مهمة سورية صعبة أمام الأسترالي!

يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي الخميس على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تستمر حتى 10 فبراير المقبل.  ويتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة متساويا مع نظيره أوزبكستان. ويريد منتخب سوريا، الذي احتل المركز الـ91 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لشهر ديسمبر 2023، فك طلاسم العقدة أمام المنتخب الأسترالي بعد أن فشل في التغلب عليه في 3 مناسبات من قبل، بجانب طموحات كبيرة لزملاء عمر خريبين لعدم تجاوزه دور المجموعات طيلة النسخ الست السابقة. ويأمل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري، أن يتمكن من تسجيل نتيجة مرضية في لقاء الغد عقب التعادل المرضي أمام أوزبكستان في لقاء الافتتاح، بيد أنه سيحاول اللعب بمبدأ الحيطة والحذر واللجوء للتحفظ الدفاعي أمام منتخب يملك قدرات هجومية ويتميز بالسرعة والقوة ويعتمد على الأسلوب الإنجليزي. ويعول المدرب الأرجنتيني، الذي تولى المسؤولية الفنية على رأس المنتخب السوري في فبراير الماضي، وقاده في ست مباريات ودية وثلاث رسمية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، على مجموعة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين الذي سيكون جاهزا للمشاركة بصفة أساسية بعد تعافيه من الإصابة، بجانب مجموعة من اللاعبين الجدد أبرزهم لاعب أتلتيكو بيلجرانو الأرجنتيني إبراهيم هيسار الذي تألق أمام أوزبكستان، وزميله لاعب دونايسكا ستريدا السلوفاكي عمار رمضان، ومهاجم أليانزا ليما البيروفي بابلو صباغ، ومدافع هاكين السويدي أيهم أوسو المعار من سلافيا براغ التشيكي، ولاعب جوهر دار العظيم الماليزي خليل الياس. وفاز منتخب سوريا في سبع من أصل 21 مباراة خاضها في كأس آسيا (ثلاثة تعادلات و11 خسارة)، وكان كل انتصار من انتصاراته السبعة بفارق هدف وحيد، وخسر المنتخب في 10 مباريات عندما استقبل أكثر من هدف واحد في مبارياته.  في المقابل، يملك المنتخب الأسترالي الفرصة لحسم العبور المبكر للدور ثمن النهائي، مستفيدا من انتصاره الافتتاحي بهدفين نظيفين على المنتخب الهندي. ويبحث فريق المدرب غراهام أرنولد عن تجاوز العقبة السورية بنجاح، قبيل لقاء أوزبكستان في المحطة الأخير لدور المجموعات.  ويعول مدرب المنتخب الأسترالي على خبرة الحارس المخضرم ماثيو رايان، بجانب هاري سوتار أطول لاعب في البطولة، ولاعب سانت باولي الألماني جاسكون آرفين وزميله جوردان بوس لاعب ملبورن سيتي الأسترالي. وخلال ثلاث مواجهات رسمية سابقة بين المنتخبين كانت الغلبة لصالح المنتخب الأسترالي في مناسبتين آخرها في نسخة البطولة القارية عام 2019 بثلاثية لهدفين، فيما تعادلا في مناسبة واحدة. وفاز منتخب أستراليا بـ8 من آخر 10 مباريات في دور المجموعات في كأس آسيا، مقابل تعادل واحد، وخسارتين، بما في ذلك آخر مباراتين له، وقد سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في ست من تلك المباريات العشر. جدير بالذكر أن المنتخب الأسترالي شارك في السابق في أربعة نهائيات لكأس آسيا، حيث وصل في جميعها إلى الدور ربع النهائي على الأقل، وتوج باللقب في 2015 بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين لهدف، وخسر في نهائي 2011 أمام اليابان بهدف نظيف.


  أخبار ذات صلة