مقابل 21 أجنبيًا.. 3 مدربين وطنيين بكأس آسيا

تشهد نسخة كأس أمم آسيا 2023، اعتماد 21 منتخبا على مدربين أجانب مقابل استعانة 3 منتخبات فقط بمدربين وطنيين. وتعتمد منتخبات أستراليا وإيران واليابان على مدربين وطنيين مقابل اعتماد كل من السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان وفلسطين ولبنان وكوريا الجنوبية والصين وهونج كونج وطاجيكستان وأوزبكستان وسوريا والهند وإندونيسيا والعراق وفيتنام وماليزيا والأردن وتايلاند وقيرغيزستان على مدربين أجانب.  كما ستشهد النسخة الأحدث من البطولة القارية ظهور مدربين عربيين هما المغربي حسين عموتة مع منتخب الأردن والتونسي مكرم دبوب مع منتخب فلسطين.  وفي المجموعة الأولى، استعان منتخب قطر، صاحب الأرض، بالمدرب الإسباني ماركيز لوبيز بعد الإقالة المفاجئة للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش قبل فترة وجيزة من البطولة القارية.  ويعتمد منتخب لبنان على مدرب من الجبل الأسود (مونتينيجرو) وهو ميودراج رادولوفيتش، الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي خلفا لنيكولا يورسيفيتش، في ثاني ولاية له مع الفريق بعد أن قاد الفريق في نسخة 2019 من كأس آسيا بالإمارات.  في المقابل، يقود منتخب الصين المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش، الذي تولى تدريب المنتخب الأول عام 2022 بعد العمل في البداية مع فرق الشباب في البلاد، علما بأنه سبق له تدريب نادي ريد ستار بلجراد الصربي بالإضافة إلى ناديي ميشلن وستاندارد لييج البلجيكيين، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.  ويتولى الكرواتي بيتار سيجارت تدريب منتخب طاجيكستان، بعد أن سبق له تدريب منتخبي أفغانستان وجزر المالديف وكذلك عمل في عدة أندية في إندونيسيا.  وفي المجموعة الثانية، يتولى المدرب الوطني جراهام أرنولد تدريب منتخب أستراليا، ويستعد لتسجيل ظهوره الثالث في كأس أمم آسيا بعد أن قاد منتخب الكانجارو إلى دور الثمانية خلال نسختي 2007 و2009 من البطولة القارية، كما صعد بالفريق إلى الأدوار الإقصائية في مونديال قطر 2022. في المقابل، يتولى مدافع سامبدوريا الإيطالي السابق، السلوفيني سريشكو كاتانيتش، تدريب متنتخب أوزبكستان في كأس آسيا، بعد أن قاد منتخب العراق إلى دور الـ16 في نسخة 2019. ورحل الأرجنتيني هيكتور كوبر عن تدريب منتخب أوزبكستان بعد قيادته في النسخة الأخرة من كأس آسيا، ويتولى حاليا تدريب منتخب سوريا منذ فبراير الماضي. ويلعب منتخب الهند تحت إمرة المدرب الكرواتي إيجور ستيماك بعد أن سبق له تدريب منتخب بلاده بالإضافة إلى فريقي سباهان الإيراني والشحانية القطري.  وفي المجموعة الثالثة، عاد أمير قالينوي لتدريب منتخب إيران في أعقاب الخروج من مونديال قطر 2022، في ولايته الثانية مع الفريق بعد أن قاده لبلوغ دور الثمانية في كأس آسيا 2007.  ويظهر البرتغالي باولو بينتو مرة أخرى في بطولة كأس آسيا، وهذه المرة مع منتخب الإمارات، بعد أن قاد منتخب جمهورية كوريا الجنوبية إلى دور الثمانية من البطولة القارية في عام 2019. ويتولى النرويجي يورن أندرسن تدريب منتخب هونج كونج، وسيظهر للمرة الأولى في كأس آسيا، في الوقت الذي يقود فيه حارس المرمى التونسي السابق مكرم دبوب تدريب منتخب فلسطين في البطولة القارية بعد أن تسلم زمام المسؤولية في عام 2021. وفي المجموعة الرابعة، يتسلح الساموراي الياباني بعنصر الاستقرار في ظل استمرار مدربه الوطني هاجيمي مورياسو في منصبه منذ خمسة أعوام.  ويحلم الفرنسي فيليب تروسييه بقيادة منتخب فيتنام لإنجاز تاريخي في كأس آسيا بعد أن قاد اليابان للقب القاري في نسخة 2000، كما تولى تدريب العنابي القطري في نسخة 2004. ويقود المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونج منتخب إندونيسيا في كأس آسيا بعد أن صعد بهم إلى البطولة القارية للمرة الأولى منذ 16 عاما، وذلك عقب تمثيل منتخب بلاده في نسخة 1996 كلاعب، في الوقت الذي يشرف فيه الإسباني خيسوس كاساس على تدريب منتخب العراق بعد مسيرة تدريبية متواضعة، لكن النقطة المضيئة في مسيرته تكمن في العمل لمدة عام كمساعد للويس إنريكي المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا. وفي المجموعة الخامسة، يحلم المدرب الألماني يورجن كلينسمان بقيادة منتخب كوريا الجنوبية للقب القاري بعد فوزه مع المنتخب الأمريكي بلقب الكأس الذهبية عام 2013. ويعود الإسباني خوان أنطونيو بيتزي لكأس آسيا للمرة الثانية عبر بوابة المنتخب البحريني، بعد أن قاد منتخب السعودية في النسخة الأخيرة من البطولة، حينما تم إقصاؤهم على يد اليابان في دور الـ16 كما يقود منتخب ماليزيا المدرب الكوري الجنوبي كيم بان-جون، منذ يناير 2022 بعد خمسة أعوام قاد خلالها منتخب هونج كونج، بين عامي 2012 و2017، ونجح في الصعود بمنتخب ماليزيا لكأس آسيا عبر بوابة التصفيات لأول مرة منذ عام 1980، بعدما سبق أن شارك في نسخة 2007 باعتباره إحدى الدول المضيفة لها مع فيتنام وإندونيسيا وتايلاند.  ويتولى المغربي الحسين عموتة قيادة منتخب الأردن عقب مسيرة جيدة مع السد القطري وبعدما قاد بلاده للفوز بلقب بطولة الأمم الأفريقية للمحليين 2020. ويشرف عموتة على تدريب منتخب الأردن منذ يوليو 2023 خلفاً للعراقي عدنان حمد، ويستهدف تحقيق إنجاز غير مسبوق مع الفريق الذي كان أبرز إنجازاته، بلوغ دور الثمانية مرتين في عامي 2004 و2011. وفي المجموعة السادسة، يبرز اسم الإيطالي روبرتو مانشيني مع المنتخب السعودي، بطل آسيا ثلاث مرات، أملا في تكرار الإنجاز القاري الذي حققه مع بلاده حينما قاد الآزوري للظفر بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، قبل أن يتولى تدريب منتخب الصقور الخضراء في أغسطس 2023 ليصبح أول إيطالي يدرب منتخب السعودية على الإطلاق.  ويعتمد المنتخب العماني على المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي قاد المنتخب الإيراني للحصول على المركز الثالث في نسخة 2004، قبل أن يتولى تدريب عدة أندية في الصين والسعودية والإمارات، بالإضافة لقيادته فريق برسبوليس الإيراني لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا عام 2018، وللمرة الثانية في تاريخه، يقود منتخب تايلاند مدرب ياباني هو ماساتادا إيشي، رغم التجربة غير الناجحة لمواطنه أكيرا نيشينو بين عامي 2019 و2021.  ويتولى السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، تدريب منتخب قرغيزستان في كأس آسيا، ويستهدف مضاهاة إنجاز سلفه الروسي ألكسندر كريستينين، الذي صعد بالفريق إلى دور الـ16 خلال ظهوره الأول على الساحة القارية في نسخة الإمارات 2019.


  أخبار ذات صلة