قاد المهاجم الأوروغوياني الفذ لويس سواريس فريق أتليتيكو مدريد وتمكن من حسم النتيجة في وقت متأخر حيث فعلها رجال دييغو سيميوني  في الدقائق الأخيرة القاتلة و تمكن من خطف أغلى ثلاث نقاط له هذا الموسم على حساب منافسه العنيد اوساسونا اللقاء الذى انتهى منذ قليل بنتيجة هدفين مقابل هدف فى إطار منافسات الدورى الإسباني هذا الموسم ...
وعانى أتلتيكو مدريد خلال مجريات اللقاء وكان يبحث عن هدف الفوز طوال المباراة ولكن فى الدقيقة الخامسة والسبعين ،،،كانت الصدمة عندما سجل المهاجم الكرواتي لفريق أوساسونا "بوديمير" الهدف الأول لفريقه وسط حالة من الذهول للطاقم الفني بقيادة دييغو سيميوني الذي دفع بكل أوراقه الفكرية و غامر بشكل غير محسوب لأنه يعلم جيداً إذا فقد أي نقاط خلال هذه الجولة الحساسة سوف يفقد الحلم الذي يسعى له منذ بداية الموسم ...
وفى الإطار ذاته مع مزيد من الضغط على دفاعات أوساسونا من جانب لاعبي أتلتيكو حيث نجح الظهير الأيسر البرازيلي المتميز صاحب القدرات الخاصة و النزعة الهجومية المتزنة رينان لودي الذي سجل أول الأهداف فى الدقيقة 82 وبعد هذا الهدف بدأ الفريق يضغط أكثر بشكل فيه شراسة و عنف حتى تمكن لاعب منتخب أوروغواي لويس سواريس من إضافة ثاني الأهداف و تسجيله فى الدقيقة 88 من خلال أسيست مميز للاعب المهاري صاحب الحلول الفردية يانيك كاراسكو ، زمن ثم يفقد أوساسونا ثلاث نقاط كانوا فى المتناول ولكن بالعزيمة و الإصرار و الروح القتالية العالية لأبناء المدرب سيميوني نجح ممثل مدريد من مواصلة الصدارة.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد اتلتيكو مدريد إلى النقطة 83 يواصل الصدارة ويأتي خلفه مباشرة فريق الريال برصيد 81 نقطة ويأتي برشلونة فى المركز الثالث برصيد 76 نقطة ويخرج من المشهد التنافسي تماماً بعد خسارته من سيلتا فيغو
 وبالتالي نستطيع القول بأن اتلتيكو مدريد أقترب بشدة من حسم لقب الدوري بفضل الإصرار و المجهود المبذول منذ بداية الموسم و العواقب الشرسة التى تمكن من عبورها طوال العام و الضغوطات التى كانت متواجدة داخل جدران الفريق بشكل قوي خاصة بعد اقتراب كلا من ريال مدريد و برشلونة منه من حيث معدل النقاط...