علق جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة السابق، على القضية المعروفة إعلاميا باسم " نيجريرا"، المتهم فيها النادى بدفع مبالغ مادية لنائب رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الإسباني. 

وقال بيكيه في تصريحات، لراديو كتالونيا،:" لم نكن نعرف شيئا، أعتقد أن هذه التقارير تخص المدربين أكثر، اللاعبون يعرفون الحكام بالفعل، في المبادلات، يأتي المدربون أحيانا من الخارج ويحتاجون إلى المساعدة لمعرفة ملف كل حكم، كلاعبين لم يكن لدينا أي معلومات لم أقابل نيجريرا أو ابنه". 

وأضاف:" مستعد لوضع يدي في النار لأقسم على أن نادي برشلونة لم يشتري أي حكم، إذا أردت أن تشتري حكما فالأمر سهل، تقف بجانبه وتمنحه ظرفاً، فهذا أسهل من أن تذهب لنائب رئيس الحكام، هذا أمر ليس منطقي وتعودنا على المؤامرات". 

وتابع:" جميع الأندية بإستثناء ريال مدريد قلبت على برشلونة، نعم أفهم في نهاية الأمر أنهم اصدروا بيان، وأعتقد لأنهم واجهوا عدة ضغوطات". 

وتحدث عن أسباب اعتزاله كرة القدم، قائلا:" هناك عدة أسباب، أهمها أننى لم أشعر بالأهمية التي شعرت بها في أوقات أخرى وهذا لم يجعلني أشعر بالرضا، لن أتطرق إلى ما إذا كنت قد شعرت بالخيانة من قبل شخص ما، أعتقد أنني كسبت اختيار نهايتي، حدث ذلك وأنا سعيد بذلك. لقد كان الأمر الأكثر صحة بالنسبة لي وللناس وللفريق". 

وواصل:" في النهاية، عندما ترى أن الدور ليس هو نفسه ويكلفك المزيد، وعندما لا تلعب كل ثلاثة أيام، فإن الديناميكيات ليست هي نفسها، فقد اتخذت قراراً مدروساً ولا أندم عليه. لقد كان القرار الصحيح".