رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) الطعن الذي تقدم به اتحاد كوسوفو لكرة القدم ضد كل من الاتحاد الروماني والأوروبي للعبة (UEFA)، وذلك حول الانسحاب من مواجهة بين المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية في 15 نوفمبر عام 2024 وذكرت (كاس) عبر موقعها الرسمي أن الاتحاد الأوروبي (UEFA) اعتبر منتخب كوسوفو منسحبا من المباراة التي واجه فيها رومانيا، وذلك بعدما خرج لاعبو الفريق من الملعب بعد هتافات من جانب الجماهير الرومانية. وكان اتحاد كوسوفو قد استأنف لدى (كاس) ضد القرار وما ينطوي عليه من عقوبات، محملا المسؤولية لنظيره الروماني ومطالبا بإلغاء الغرامة الموقعة عليه من جانب (UEFA) والبالغة 6000 يورو. وفي جلسة استماع في مقر (كاس) في مدينة لوزان السويسرية يوم 24 مارس 2024، فحصت اللجنة المختارة الواقعة وأقرت بأن لاعبو كوسوفو اتخذوا قرارا منفردا بمغادرة الملعب في غياب ما وصفته (كاس) بالتوجيه الصحيح من الحكم، محملا إياهم مسؤولية إلغاء المباراة. لكن اللجنة أقرت بأن لاعبو كوسوفو اتخذوا قرارهم بناء على الهتافات المقصودة، وقالت إنه رغم أن تلك الهتافات غير مقبولة، ويعاقب عليها من جانب (UEFA)، لا يمكن لاتحاد كوسوفو تبرير انسحاب اللاعبين من أرض الملعب وأن القرار كان يجب أن يكون لحكم المباراة الذي يحدد الخطوات اللازمة لذلك. وأقرت اللجنة بأن اتحاد كوسوفو وليس الاتحاد الروماني، هو المسؤول عن عدم استكمال المباراة.

حصل مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، على مبلغ قياسي بلغ 5.17 مليون يورو (5.94 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، ليكون أكبر مبلغ يحصل عليه أي فريق في تاريخ برنامج المزايا للأندية التابع للاتحاد. تأتي هذه المكافأة في إطار تشجيع الأندية على دعم مشاركة لاعبيها مع المنتخبات الوطنية في مختلف البطولات. البرنامج الذي أطلقه «اليويفا» يهدف إلى تقديم مكافآت للأندية التي تساهم في مشاركة لاعبيها في البطولات الدولية، مثل دوري الأمم الأوروبية 2020-2021 و2022- 2023، وكذلك تصفيات بطولة أوروبا 2022-2024 ونهائيات بطولة أوروبا 2024. وقد تم توزيع مبلغ قياسي بلغ 233 مليون يورو على 901 نادي من جميع أنحاء أوروبا، يمثلون 55 اتحاداً محلياً.  إلى جانب مانشستر سيتي، حصل ريال مدريد الإسباني على 4.79 مليون يورو، بينما حصل إنتر ميلان الإيطالي على 4.65 مليون يورو. ووفقاً للبرنامج، تتلقى الأندية حصة مالية عن كل لاعب يشارك في المباريات الخاصة بتصفيات دوري الأمم الأوروبية وبطولة أوروبا، بالإضافة إلى مبلغ ثابت لكل لاعب يومياً خلال نهائيات البطولة. لم يقتصر الأمر على الأندية الكبرى فقط، حيث استفادت أيضاً أندية الدرجات الأدنى. على سبيل المثال، حصل فريق يوركشاير الإنجليزي للهواة من دوري الدرجة العاشرة على 7300 يورو، مما يعكس شمولية البرنامج وأثره على كافة الأندية بمختلف مستوياتها. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال ألكسندر تسيفرين، رئيس «اليويفا»: «من الرائع رؤية أندية من مختلف الأحجام والمستويات ومن جميع الدرجات المختلفة، تتلقى مكافآت مالية لدورها الحيوي في تطوير اللاعبين الذين يسهمون في نجاح بطولات منتخباتنا الوطنية. كل نجاح لبطولاتنا هو نجاح مشترك، ويعد هذا البرنامج للمزايا دليلاً آخر لهذا المبدأ.. فعندما تزدهر كرة القدم يستفيد الجميع».  بهذا، يواصل «اليويفا» دعم الأندية في مختلف درجاتها عبر مكافآت مالية تشجعها على تقديم أفضل ما لديها في خدمة كرة القدم الدولية.

حث توماس توخيل، مدرب إنجلترا، الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، على إعادة جدولة نافذة المباريات الدولية في يونيو، قائلاً إنها لا تسمح للاعبين بالحصول على فترة راحة كافية في نهاية الموسم. وقال لوسائل إعلام بريطانية: «الفترة الدولية في يونيو ليست مثالية لأي أحد، وفي مقدمتهم اللاعبون.. ربما يتعين على الاتحاد الدولي (FIFA) مراجعة جدول المباريات الدولية، ونقل مواجهات يونيو لموعد آخر من أجل سلامة اللاعبين». وأضاف: «لست قلقاً بشأن عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون ما يقلقني أكثر هو عدم حصولهم على راحة حقيقية لمدة 3 أو 4 أسابيع.. هذه هي المشكلة». وأقر قائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، بوجود مخاوف بشأن سلامة اللاعبين لكنه قال إن هذه المسألة يمكن التعامل معها جيداً بدعم من الأندية والمدربين. وأضاف: «هناك أسباب وجيهة من وجهة نظر النادي لزيادة الإيرادات وهناك أيضاً مخاوف تتعلق بسلامة اللاعبين لأن ضغط المباريات قد يتسبب في مزيد من الإصابات.. لا أعتقد أن الأندية تستمع لوجهة نظر اللاعبين بما يكفي.. أعشق كرة القدم لذا لن أتذمر أبداً ولكن لو تم التعامل مع المسألة جيداً من خلال المدربين والأندية، فسيحصل اللاعبون على مزيد من الراحة في بعض الفترات».

أثار روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، قلق جماهير النصر السعودي بعد استبدال قائد الفريق كريستيانو رونالدو في المباراة التي جمعت منتخب البرتغال ضد الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية. ورغم فوز منتخب البرتغال 5-2 وتأهله إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، إلا أن استبدال رونالدو في الأشواط الإضافية دفع جماهير "العالمي" إلى القلق بشأن حالة نجمهم. رونالدو كان قد سجل هدفًا وصنع آخر بعد أن أهدر ركلة جزاء في بداية اللقاء، وأدى دورًا حاسمًا في عودة منتخب بلاده. وأوضح مارتينيز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن استبدال رونالدو كان بسبب شعوره ببعض الإجهاد العضلي، مشيرًا إلى أن هذا ليس أمرًا خطيرًا، وأن العضلات كانت تحت ضغط بسبب كثافة المباريات، مما استدعى التبديل للحفاظ على سلامته. فيما يتعلق بمباراة البرتغال المقبلة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، سيواجه منتخب البرتغال نظيره الألماني في 4 يونيو 2025، حيث يطمح رونالدو لتحقيق لقبه الثالث مع منتخب بلاده بعد التتويج بكأس الأمم الأوروبية 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019. بعد فترة التوقف الدولي، سيعود رونالدو إلى دوري روشن مع فريقه النصر، حيث يستعد لخوض مباراة نارية ضد الهلال في 4 أبريل المقبل. يذكر أن النصر يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري السعودي برصيد 51 نقطة ويأمل في تقليص الفارق مع الهلال صاحب المركز الثاني.

اكتملت مجموعات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بعد انتهاء منافسات ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، حيث تأهلت منتخبات فرنسا وألمانيا والبرتغال وإسبانيا إلى نصف النهائي بتسجيل انتصارات مثيرة على حساب كرواتيا وإيطاليا والدنمارك وهولندا. وأعلنت اللجنة المنظمة عن مجموعات التصفيات التي ستبدأ في سبتمبر المقبل، حيث أوقعت ألمانيا في المجموعة الأولى إلى جانب سلوفاكيا وإيرلندا الشمالية ولوكسمبورج. بينما ستخوض فرنسا تصفيات المجموعة الرابعة مع أوكرانيا وآيسلندا وأذربيجان. وفي المجموعة الخامسة، ستكون إسبانيا في مواجهة تركيا، جورجيا وبلغاريا، بينما ستلعب البرتغال في المجموعة السادسة ضد هنغاريا وإيرلندا وأرمينيا. أما المنتخبات التي خسرت في ربع نهائي دوري الأمم، مثل كرواتيا وإيطاليا والدنمارك وهولندا، فستبدأ تصفيات كأس العالم في يونيو المقبل. تضم المجموعات الأخرى مثل المجموعة السابعة هولندا مع بولندا وفنلندا وليتوانيا ومالطا، بينما تقع إيطاليا في المجموعة التاسعة مع النرويج وإسرائيل وإستونيا ومولدوفا.

تحدث الألماني توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب الفوز الكبير الذي حققه على نظيره منتخب لاتفيا بثلاثية نظيفة، ضمن المنافسات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. قال توخيل خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "تجلب التصفيات بعض التوتر والتحديات، ولكن السؤال هو ماذا سيحدث عندما تسوء الأمور؟ كيف سيتعامل اللاعبون؟ من المهم أن نتحسن". وتابع قائلاً: "سأقاتل دائمًا من أجل اللاعبين لأنهم يظهرون بشكل رائع في التدريبات، وبعضهم لعب خارج مركزه. بناءً على ذلك، أنا متفائل جدًا". وأكمل: "ريس جيمس يمتلك جودة عالية، لقد تواصلت معه في الأسابيع الماضية، وأعرف أن حالته كانت جيدة، وهذا ما أثبته في المباراة". وتحدث عن بيلينجهام قائلاً: "حصوله على بطاقة صفراء أخرى كان يمكن أن يغير مجريات المباراة، لذلك قررت استبداله بعد تدخله القوي على لاعب لاتفيا". وأضاف: "لم أرغب في المخاطرة بإبقائه على أرض الملعب، لكن لا أعرف إن كان محظوظًا أم لا. البطاقة الأولى كانت قاسية قليلاً، ولكن كان من الممكن أن يحصل على بطاقة ثانية". واستمر قائلاً: "تعرضنا لعدة أخطاء قوية من الخصم، ولكن الحكم اختار تجاهلها. كان من الغريب أن ننهي الشوط الأول ببطاقة صفراء بينما لم يحصل الخصم على أي بطاقة".

تصدرت عناوين "الكارثة" و"الفوضى" الصحف الإيطالي، وذلك بعد استبعاد فريق فيراري من سباق الصين ببطولة العالم لسيارات فورمولا1-، فيما لم يسلم منتخب كرة القدم من انتقادات الصحافة. وبعد سنوات من المعاناة كان فريق فيراري يرغب في تغيير حظوظه هذا الموسم بعد التعاقد مع السائق المخضرم وبطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون إلى جانب شارلز لوكلير. والسباق الافتتاحي في أستراليا يعد واحدا من السباقات التي يريد فيراري نسيانها، لكن هاميلتون نجح في الفوز بالتجارب الحرة يوم السبت في شنغهاي، لتتغير الأجواء داخل الفريق، لكن ما حدث أضر كثيرا بالفريق الشهير. ودخل السائقون في جدال حول ترتيب الفريق ليتأخرا في المركزين الخامس والسادس خلف أوسكار بياستري، سائق فريق ماكلارين، الفائز بالسابق، وتفاقمت الأمور بعد استبعاد فني للفريق بسبب خطأ في السيارة. وقالت صحيفة "توتو سبورت": "إنزلق فيراري إلى الهاوية وقد يكون من الصعب نهوضه مجددا، على الأقل ليس سريعا". وعلى الأقل نجح المنتخب الإيطالي لكرة القدم في تعويض تأخره بثلاثية نظيفة إلى تعادل 3-3 أمام ألمانيا في دورتموند، في إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية. وكان المنتخب الإيطالي قد خسر 1-2 أمام ألمانيا في ذهاب دور الثمانية، لكن الهدف الثاني الذي تلقته شباك إيطاليا، هو ما دفع الصحافة الإيطالية إلى انتقاد فريقها بشدة. وجاءت عناوين مثل "رعب الشوط الأول" و"قلة تركيز" لتنتقد فريق المدرب لوشيانو سباليتي لدى عودتهم إلى بلادهم. وسجل جمال موسيالا الهدف الثاني للمنتخب الألماني من ضربة ركنية سريعة نفذها زميله جوشوا كيميتش في الوقت الذي كان لاعبو إيطاليا منشغلين بالجدال فيما بينهم.

اقترب حارس منتخب إسبانيا أوناي سيمون من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة إيكر كاسياس في ركلات الترجيح، بعد تألقه اللافت في التصديات الحاسمة، حيث قاد “لاروخا” لتحقيق انتصاره الثالث في ركلات الترجيح خلال مواجهة هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025.

يستعد المنتخب الإنجليزي لخوض المباراة الأولى في تاريخه أمام منتخب لاتفيا، مساء الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وبدأت حقبة المدرب الألماني توماس توخيل بشكل قوي يوم الجمعة، حيث حققت إنجلترا فوزًا سهلاً 2-0 على ألبانيا في بداية مشوار تصفيات كأس العالم. ويدخل