تلقى منتخب الكويت الأولمبي خسارة قاسية أمام نظيره الفيتنامي في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم تحت 23 سنة، المقامة حاليا في قطر. وبدأ منتخب الكويت مشواره في المجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية بالخسارة 1-3 أمام منتخب فيتنام، اليوم الأربعاء، في الجولة الأولى للمجموعة، التي شهدت فوز أوزبكستان 2-صفر على ماليزيا. وتصدر منتخب فيتنام الترتيب برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب أوزبكستان، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما جاء منتخبا الكويت وماليزيا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا رصيد من النقاط. وسجل نجوين فان تونج الهدف الأول لفيتنام في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أضاف بوي في هاو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 47 و74 على الترتيب. وتكفل سلمان العوضي بإحراز هدف المنتخب الكويتي الوحيد في الدقيقة التاسعة من الوقت الضائع للشوط الثاني.  وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعب وسط الكويت إبراهيم كميل في الدقيقة 31، ومدافع فيتنام نجوين نجوك ثانج في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع للشوط الأول. وفي اللقاء الآخر الذي جرى في وقت سابق اليوم على ملعب (خليفة الدولي) بالعاصمة القطرية الدوحة، افتتح جاسوربيك جلالدينوف التسجيل للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 11 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف البديل اولوجبيك هاشموف الهدف الثاني في الدقيقة 83. يذكر أن البطولة، التي يشارك فيها المنتخبات الأولمبية، مؤهلة لمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 هذا الصيف.

 أكد حسن ربيعة الكواري نائب الرئيس التنفيذي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم قطر 2024، أن الانطباعات عن البطولة إيجابية للغاية، وذلك بعد مضي يومين على انطلاق منافسات الحدث القاري الذي تستضيفه قطر حتى 3 مايو المقبل. وقال الكواري، إنه سيتم الإعلان في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن طرح تذاكر مباريات الأدوار الإقصائية للبيع، والتي ستتوفر على شكل نسخ رقمية تتيح للمشجعين حضور منافسات البطولة، ويمكن شراؤها من خلال تطبيق "هيا" الرسمي على الهاتف الجوال، كما يمكن للمشجعين القادمين من خارج قطر أيضا شراء التذاكر من خلال نفس المنصة.  وأوضح الكواري أن الإقبال الجماهيري جيد والتوقعات كبيرة بارتفاع نسب الحضور خلال المباريات المقبلة، في ظل مشاركة عدة منتخبات لها باع طويل في الكرة الآسيوية وكذلك مشاركة 6 منتخبات عربية. كما نوه الكواري بالدور الفاعل لكافة لجان البطولة ما ساعد على سير العملية التنظيمية دون وجود أية معوقات، حيث ساهمت استضافة دولة قطر للعديد من البطولات الكبرى في إرساء نوع من التميز على صعيد التنظيم، وتكوين رصيد بشري يضم أعدادًا كبيرة يملكون القدرة على إدارة البطولات بالصورة المميزة على كافة الصعد، وأيضا المحافظة على ذات المعايير والجودة في التنظيم، وذلك من خلال اكتساب الخبرات من البطولات السابقة.

تغلب المنتخب التايلاندي لكرة القدم على نظيره العراقي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت على استاد الجنوب لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024. سجل هدفي تايلاند واريس تشولتونج وتيراساك بويبياماي في الدقيقتين 36 و65. ورفع المنتخب التايلاندي رصيده إلى 3 نقاط، وبقى المنتخب العراقي بدون نقاط.  وجاءت المباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية نسبية للمنتخب العراقي لكن دون فاعلية على مرمى المنافس الذي نجح باستغلال الفرص التي سنحت له. أرسل زيد تحسين كرة بعيدة المدى من ركلة حرة مباشرة غير أن الحارس التايلاندي سوبونويت راكيارت كان حاضراً في الدقيقة الرابعة. ورد المنتخب التايلاندي بمحاولة للاعبه سونجوت كرايكروان حين صوب كرة قوية من خارج المنطقة سقطت خلف العارضة في الدقيقة 14. وكاد المهاجم سالم أحمد أن يعطي الأسبقية للمنتخب العراقي حين تسلم الكرة خارج المنطقة بعيدا عن الرقابة الدفاعية ليصوب بقوة لكنها مرت فوق العارضة في الدقيقة 23. وباغت المهاجم التايلاندي واريس تشولتونج دفاع المنتخب العراقي بعد أن استغل كرة مرفوعة وصلته داخل الجزاء من زميله ياروان جارنيري على الجانب الأيسر ليتابعها في شباك الحارس حسين حسن في الدقيقة 26. وسعى المنتخب العراقي في الدقائق المتبقية لتعديل الكفتين بيد أنه واجه صعوبات بالغة في كسر الجدار الدفاعي للمنافس الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف نظيف. في الشوط الثاني، كان لزاما على المنتخب العراقي اللعب بكثافة عددية في الثلث الأخير من ملعب المنافس وزيادة الضغط في المساحات عبر الأطراف.  ونجح فريق المدرب راضي شنيشل في الاستحواذ على منطقة الوسط بيد أنه اصطدم بعقبة الدفاع التايلاندي الذي أحكم رقابته على المهاجمين العراقيين. وفي غمرة انشغال المنتخب العراقي بمحاولات إدراك التعادل ضاعف المنتخب التايلاندي النتيجة حين هيأ ياروان جارنيري الكرة بأناقة من ركلة ركنية لزميله القادم من الخلف تيراساك بويبياماي وبضربة رأسية أسكن الكرة الشباك العراقية عن يمين الحارس حسين حسن في الدقيقة 65. وزادت البطاقة الحمراء التي حصل عليها اللاعب بهاء محمد مهمة المنتخب العراقي صعوبة بالرجوع في النتيجة ليكمل اللقاء بعشرة لاعبين في الدقيقة 71. ولم يفلح لاعبو المنتخب العراقي في تقليص الفارق لتأتي صافرة النهاية التي منحت تايلاند أول ثلاث نقاط في البطولة القارية. وتؤهل النسخة السادسة من البطولة القارية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، فيما يلعب رابع الترتيب مباراة فاصلة مع ممثل إفريقيا منتخب غينيا يوم 9 مايو المقبل.

فاز المنتخب الكوري الجنوبي لكرة القدم على نظيره الإماراتي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما. سجل هدف المباراة الوحيد لي يونج-جون برأسه في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة. وبهذه النتيجة حصل منتخب كوريا الجنوبية على أول ثلاث نقاط له متساويا مع اليابان في حين بقي كل من منتخب الإمارات والمنتخب الصيني بلا نقاط. وجاءت المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية للمنتخب الكوري الجنوبي أحد المرشحين للفوز باللقب القاري والذي سيطر على خط الوسط وضرب حصارا على منافسه في ملعبه بهجمات متعددة من العمق وأطراف الملعب. ومع استمرار الهجمات الكورية كاد لاعب الوسط لي كانج-هي يسجل الهدف الأول في الدقيقة (14) غير أن حارس المنتخب الإماراتي أبعدها بصعوبة إلى ركنية. وفي الدقيقة (19) ألغى الحكم هدفا لكوريا الجنوبية من تسديدة آن جاي جون حيث لامست الكرة قدم زميله المتسلل كانج سانج-يون قبل أن تدخل الشباك. في المقابل اعتمد المنتخب الإماراتي على الهجمات المرتدة عن طريق سلطان الأميري من الجانب الأيمن وفهد باروت في المقدمة الهجومية ومن خلفه حسن البلوشي ولكن المحاولات كانت قليلة، حيث لم يختبر الحارس الكوري بالتسديدات المثالية. وتواصل الضغط الكوري على دفاع منتخب الإمارات ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى المرمى مع تألق خط الدفاع بقيادة مايد الطنيجي وخميس المنصوري وعبدالله البلوشي وأحمد محمود ومن خلفهم الحارس خالد توحيد الذي تصدى للعديد من التسديدات القوية وكذلك الكرات المعكوسة من الأطراف. ولم تشكل المحاولات الهجومية الإماراتية أدنى خطورة على مرمى كوريا الجنوبية ليكتفي المنتخبان بالتعادل السلبي في الشوط الأول.  في الشوط الثاني تواصلت أحداث اللقاء بذات الاستراتيجية الفنية للمنتخبين، هجمات كورية وسط تراجع إماراتي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة (55) كاد المنتخب الكوري يفتتح التسجيل عن طريق يوم جي-سونج الذي سدد الكرة برأسه لتمر بجوار القائم. ومع دخول البديل أحمد فوزي تحسن أداء المنتخب الإماراتي نسبيا، حيث قاد بعض المحاولات على الجانب الأيسر غير أن الدفاع الكوري كان مثاليا في التصدي لهذه المحاولات الهجومية. ومن هجمة مرتدة للمنتخب الإماراتي سدد سلطان الأميري كرة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (59). في المقابل تبارى لاعبو كوريا الجنوبية في إهدار الفرص المتاحة أمام المرمى خاصة كانج سيونج-جين الذي لم يفلح في إصابة المرمى مرتين برأسه في الدقيقتين (68 و71)، وكذلك لي يونج -جون (74). وانتظر المنتخب الكوري حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة ليسجل هدفا رأسيا عن طريق لي يونج-جون مستغلا كرة ركنية. وفي الوقت المتبقي من المباراة تواصل الأداء بعدة هجمات لمنتخب كوريا الجنوبية بحثا عن الهدف الثاني مع تراجع المنتخب الإماراتي للدفاع عن منطقته حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز كوريا الجنوبية على الإمارات بهدف دون رد.

استهل المنتخب السعودي حامل اللقب مشواره بالفوز على طاجيكستان بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما على استاد خليفة الدولي في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بمشاركة 16 منتخبا. وسجل أهداف السعودية ريان حامد وهيثم عسيري في الدقيقتين (17و45+8)، وأيمن سالم هدفين في الدقيقتين (54و61)، وسجل لمنتخب طاجيكستان رسلان خايلوييف وروستام سويروف في الدقيقتين (23 و64). وتصدر المنتخب السعودي المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن تايلاند التي حققت الفوز في وقت لاحق اليوم على العراق بهدفين دون رد، بينما احتل منتخب طاجيكستان المركز الأخير بدون رصيد من النقاط. وضغط المنتخب السعودي في وقت مبكر بحثا عن الانتصار، ورمى بثقله نحو الهجوم منذ الدقيقة الرابعة التي كادت أن تشهد هدف السبق بعدما أرسل أحمد الغامدي عرضية لم يحسن عبدالله رديف التعامل معها داخل منطقة الجزاء لتضيع الفرصة الأولى. وتواصلت أفضلية حامل اللقب في المباراة بعدما واصل تهديد مرمى منافسه، ليقود هيثم عسيري هجمة من الناحية اليمنى مرر على إثرها عرضية حولها عبدالله رديف برأسية مرت جوار القائم في الدقيقة (11). واستفاد المنتخب السعودي من ركلة ركنية نفذها محمد وهيب ليحولها المدافع ريان حامد برأسية قوية في الشباك ليسجل منها هدف التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة (17). ورغم أفضلية المنتخب السعودي على مستوى التهديد والسيطرة إلا أن منتخب طاجيكستان الذي اعتمد على المرتدات قاد هجمة مرر على إثرها أمادوني كامولوف عرضية إلى رسلان خايلوييف الذي سددها مباشرة في المرمى ليعادل بها النتيجة في الدقيقة (23). واستطاع المنتخب السعودي العودة للتقدم قبل نهاية الشوط الأول بعدما قاد عبدالله رديف هجمة في الناحية اليمنى ليمررها عرضية داخل منطقة الجزاء، قابلها هيثم عسيري بتسديدة قوية في الشباك ليضيف منها الهدف الثاني في الدقيقة (45+8)، حيث أطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. وبدأ منتخب السعودية الشوط الثاني من حيث انتهى الأول بسيطرة وتهديد لمرمى منافسه، ليقود هيثم عسيري هجمة توغل على إثرها داخل منطقة الجزاء ليمرر إلى أيمن سالم الذي سدد في أقصى الزاوية ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة (54)، وعاد اللاعب نفسه ليسجل الهدف الرابع بعدما سدد كرة قوية عائدة من الدفاع خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (61). وعاد منتخب طاجيكستان ليكرر سيناريو الهدف الأول، بعدما قلص الفارق بهجمة مرتدة مرر على إثرها أمادوني كامولوف عرضية داخل منطقة الجزاء حولها روستام سويروف في الشباك ليسجل منها الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة (64). واستمر السجال بين المنتخبين في الوقت المتبقي من الشوط الثاني دون أن تسفر المحاولات عن فرص حقيقية لتنتهي المواجهة بفوز المنتخب السعودي.

أكد جو ايواه مدرب المنتخب الياباني أن الفوز على المنتخب الصيني بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما، يعد فوزا مهما وثمينا للغاية. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الفوز تحقق بصعوبة كبيرة بعد طرد لاعب من المنتخب الياباني في الشوط الأول ورغم ذلك أكمل المباراة بصورة جيدة رغم النقص العددي. وأشار إلى أن سعادته تكمن في حصد الثلاث نقاط الأولى في البطولة، وكذلك تحقيق الفوز بعد أداء قتالي من جانب لاعبي المنتخب الياباني والتزامهم بالتعليمات التي منحها لهم مما ساعدهم في الحفاظ على النتيجة حتى نهاية اللقاء. واعتبر الفوز أمام الصين بمثابة دافع للسعي نحو المزيد من الانتصارات في البطولة، مؤكدا أنه ينتظر المزيد من التطور على مستوى الأداء بالنسبة للاعبيه في المباريات المقبلة. من جانبه أكد تشينج ياو دونج المدير الفني للمنتخب الصيني لكرة القدم أن الخسارة أمام اليابان بهدف نظيف ليست مرضية بالنسبة له، خاصة أن المنتخب الياباني لعب بنقص عددي منذ الشوط الأول ولم يتم الاستفادة من ذلك، مؤكدا أنه سيعمل على تطوير أداء المنتخب الصيني قبل خوض مباراته المقبلة في البطولة. وقال إنه كان يتوقع أداء قويا من جانب المنتخب الياباني لكن البطاقة الحمراء التي تلقاها أحد لاعبي اليابان في الشوط الأول غيرت معطيات اللقاء، وقد حاول استغلال ذلك لكن لم ينجح لاعبو المنتخب الصيني في الاستفادة من السيطرة والاستحواذ والتفوق العددي في تعديل النتيجة بسبب افتقادهم الفاعلية في التمرير والتسديد والتسجيل، مشيرا إلى أن المنتخب الياباني نظم صفوفه في الشوط الثاني ولعب بصورة دفاعية متقنة حافظت له على التفوق في النتيجة. وأشار إلى أن منتخب الصين مطالب بتحسين أدائه فيما تبقى من مباريات بدور المجموعات، لأن أي خسارة جديدة ستجعل مهمة التأهل للدور الثاني صعبة لذا سيعمل على علاج الأخطاء من أجل الظهور بصورة أفضل.

أكد هوانج انه توان المدير الفني للمنتخب الفيتنامي لكرة القدم، جاهزية منتخب بلاده لخوض غمار النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024. ويبدأ المنتخب الفيتنامي مشواره في البطولة بمواجهة نظيره الكويتي الأربعاء، على استاد الجنوب ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كلا من منتخبي أوزبكستان وماليزيا. وعبر مدرب المنتخب الفيتنامي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة المؤتمرات في استاد خليفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه البطولة التي تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمنتخب الذي حقق الوصافة في نسخة عام 2018. وقال إنه لا يستهين ببقية فرق المجموعة، وسيحاول إخراج أفضل ما لدى اللاعبين من قدرات في كل مباراة.. مشيرا إلى أنه طالب جميع اللاعبين ببذل أفضل ما بوسعهم في كل مباراة، وهم جاهزون من أجل تمثيل بلادهم. وأشار مدرب منتخب فيتنام إلى أن المباراة أمام المنتخب الكويتي لن تكون سهلة، معربا عن ثقته الكبيرة بتقديم الأداء المرجو واللعب بتركيز كبير من أجل بدء المشوار القاري بنجاح لاسيما في ظل مشاركة سبعة لاعبين من المنتخب الأول، على رأسهم الثنائي نجوين تاي سون وكوات فان كانج.

أعرب البرتغالي إيميليو بيكسي المدير الفني للمنتخب الكويتي عن تفاؤله بقدرة المنتخب على إظهار الصورة المأمولة خلال خوضه غمار النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024. ويبدأ المنتخب الكويتي مشواره في البطولة الأربعاء أمام نظيره الفيتنامي، على استاد الجنوب ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبي أوزبكستان وماليزيا. وأكد مدرب المنتخب الكويتي، في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة المؤتمرات في استاد خليفة، جاهزية جميع اللاعبين للقاء اليوم، مشيرا إلى أن فريقه يسعى للاستفادة من هذه البطولة من أجل تطوير اللاعبين وبناء منتخب للمستقبل. وأوضح البرتغالي بيكسي الساعي لقيادة المنتخب الكويتي للوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى، أن المشاركة في هذه البطولة تعد فرصة للحصول على المزيد من الخبرات، مبديا سعادته بالتنافس مع هذه المنتخبات الكبيرة التي تمتلك خبرة واسعة في هذه البطولة. وأضاف مدرب المنتخب الكويتي أن التحضيرات التي سبقت البطولة جرت بشكل جيد، حيث خاض منتخبه عدة معسكرات تدريبية، ولعب مباريات ودية. وختم البرتغالي بيكسي بالقول إن مواجهة المنتخب الفيتنامي ستكون صعبة للغاية، غير أنه شدد على استعداد جميع اللاعبين للتحدي القاري وإظهار أفضل المستويات.

أكد الإسباني خوان جاريدو المدير الفني للمنتخب الماليزي لكرة القدم، عزم منتخب بلاده على الظهور بشكل مميز خلال منافسات النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024. ويبدأ المنتخب الماليزي مشواره أمام المنتخب الأوزبكي الأربعاء، حيث يلتقيان على استاد خليفة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كلا من منتخبي الكويت وفيتنام. وأعرب مدرب المنتخب الماليزي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، عن أمله في أن ينجح المنتخب في تحقيق النتيجة المرضية في الموقعة، مبديا سعادته لتمثيل ماليزيا في هذه البطولة، حيث يطمح لقيادة المنتخب لتقديم أفضل النتائج في ثاني ظهور للكرة الماليزية في الحدث القاري. وأشار المدرب الإسباني إلى أن الاستعدادات لم تكن على نحو مثالي، حيث كانت فترة التحضير قصيرة، بيد أنه أبدى رضاه عن جاهزية المنتخب، حيث إن الجميع متحفزون من أجل تقديم أفضل ما بوسعهم. ولفت إلى أنه يدرك أن منتخب أوزبكستان منافس قوي، وصعب للغاية وهو مرشح للمنافسة على لقب البطولة، ولكن في المقابل المنتخب الماليزي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين، ويتوجب عليه أن يكون في أفضل حالاته اليوم من أجل الخروج بنتيجة جيدة في هذه المباراة.