كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن وجود منافسة قوية بين ناديي باريس سان جيرمان وريال مدريد الإسباني للحصول على صفقة دفاعية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن نادي ليفربول بطل البريميرليج يتمسك باستمرار مدافعه الفرنسي إبراهيما كوناتي، خاصة مع رغبة العديد من الأندية الكبرى فى أوروبا في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وعلى رأسها ريال مدريد وباريس سان جيرمان. وأضافت الصحيفة أن إدارة الريدز تخطط لفتح باب المفاوضات مع كوناتي بشأن تجديد عقده خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في محاولة لتفادي سيناريو رحيله مجانًا، خصوصًا في ظل التقارير التي تشير إلى اقتراب ترينت ألكسندر أرنولد من الانتقال إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر هذا الصيف. ويعتبر المدافع الفرنسي كوناتي من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الهولندي آرني سلوت، حيث شارك في 41 مباراة خلال الموسم الحالي 2024-2025، سجل خلالها هدفين وصنع هدفين آخرين، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويرتبط كوناتي الذي تُقدر قيمته السوقية حاليًا بـ60 مليون يورو، بعقد مع ليفربول يمتد حتى صيف عام 2026، وكان قد انضم إلى صفوف الفريق في صيف 2021 قادمًا من لايبزيج الألماني مقابل 40 مليون يورو.

لن يكون النجم المصري مصطفى محمد، مهاجم نانت، هو الوحيد الذي يواجه تبعات موقفه الرافض للمشاركة في دعم "المثلية" خلال منافسات الدوري الفرنسي، إذ أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن مواطنه أحمد حسن "كوكا" دخل هو الآخر دائرة المساءلة بعد تصرفه خلال الجولة الأخيرة من الدوري. وكشفت الصحيفة أن مهاجم نادي لوهافر تم استدعاؤه للمثول أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم يوم الرابع من يونيو المقبل، وذلك على خلفية إخفائه شعار دعم المثليين الذي وُضع على قمصان اللاعبين خلال الجولة الختامية للموسم.  وعلى عكس مصطفى محمد، الذي غاب عن مباراة فريقه نانت أمام مونبلييه بسبب رفضه ارتداء القميص، شارك كوكا مع لوهافر في مواجهة حاسمة أمام ستراسبورج، إلا أنه غطّى الشعار الموجود على قميصه باستخدام شريط لاصق، في خطوة وُصفت بأنها اعتراض غير مباشر على المبادرة. وسيلتحق بكوكا في جلسة الاستماع لاعبان آخران ارتكبا الفعل ذاته، وهما التشيكي نيمانيا ماتيتش لاعب ليون، وجوناثان جراديت مدافع لانس، حيث أقدم كلاهما على إخفاء الشعار، مما أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي ودفع لجنة التأديب للتحرك رسميًا. وبحسب القوانين المعمول بها في الرابطة الفرنسية، فإن مثل هذا التصرف قد يؤدي إلى الإيقاف لفترة قد تصل إلى 10 مباريات، وهي أقصى عقوبة منصوص عليها، وإن لم تُطبّق في حالات سابقة مثل قضية لاعب موناكو السابق محمدو كامارا. وتترقب الأوساط الرياضية في فرنسا القرار النهائي للجنة، وسط توقعات بأن يُعاقب أحمد حسن بعقوبة مماثلة لما قد يواجهه مصطفى محمد، في ظل تصاعد الجدل حول حرية التعبير وقيم الالتزام داخل الملاعب الفرنسية.

وجّه ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، ضربة موجعة لآمال الجزائر، بإعلانه الأربعاء عن استدعاء ريان شرقي إلى قائمة "الديوك" المشاركة في نهائيات دوري الأمم الأوروبية، المقررة الشهر المقبل. ويحصل شرقي على أول استدعاء رسمي للمنتخب الأول، بعد مشوار مميز مع الفئات السنية، كان آخره قيادته لمنتخب فرنسا الأولمبي نحو فضية أولمبياد باريس تحت إشراف تييري هنري. فرنسا تستعد لمواجهة إسبانيا في نصف النهائي يوم 5 يونيو، على أن تلاقي الفائز من مباراة البرتغال وألمانيا في النهائي بعد ثلاثة أيام، حال تأهلها. التحاق شرقي بمنتخب فرنسا الأول شكل خيبة أمل كبيرة للجزائر، التي كانت تمني النفس بضم اللاعب الشاب إلى صفوف "الخضر"، كما كان بمقدوره تمثيل منتخب إيطاليا بحكم الأصول. شرقي، البالغ من العمر 21 عاماً، خطف الأنظار هذا الموسم بقميص ليون، مسجلاً 12 هدفاً وصانعاً لـ20 في 44 مباراة، كأفضل صانع لعب في الدوري الفرنسي، وسط أنباء قوية عن اقترابه من مغادرة الفريق، مع اهتمام متزايد من ليفربول بطل إنجلترا.

أعلن نادي نانت الفرنسي، الذي يضم في صفوفه المهاجم المصري مصطفى محمد، الثلاثاء، عن نهاية مشوار المدير الفني أنطوان كومبوار مع الفريق، وذلك مع ختام منافسات موسم 2024-2025. وجاء في بيان رسمي نشره النادي: "يُعلن نادي نانت انتهاء التعاون مع المدرب أنطوان كومبوار، الذي قاد الفريق في فترة حرجة منذ عودته في مارس 2024، وتمكن من إبقاء النادي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي." وخلال الموسم الحالي، أنهى نانت الدوري في المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة، ليضمن بقاءه في الدوري الفرنسي، وهو ما اعتبرته الإدارة نجاحًا في ظل الظروف الاقتصادية والتنافسية الصعبة. وأضاف البيان: "أظهر أنطوان خلال الأشهر الـ14 الماضية التزامًا كبيرًا وولاءً واضحًا للنادي، لكننا نرى أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة والانطلاق في دورة مختلفة تعزز أسلوب اللعب وتعتمد على تطوير المواهب." من جانبه، توجّه فالديمار كيتا، رئيس نادي نانت، بالشكر إلى المدرب قائلاً: "أشكر أنطوان على العمل الكبير الذي قدّمه، في ظل ظروف صعبة وضغوط هائلة. لقد حافظ على استمرارية النادي في دوري الأضواء لموسمين متتاليين، وهذا ليس بالأمر السهل." واختتم: "نحن نفتح فصلًا جديدًا بخطة واضحة تهدف إلى المضي قدمًا من خلال الترويج لكرة القدم الجميلة وبناء الثقة في منظومة التدريب."

أصدر المهاجم المصري أحمد حسن كوكا، لاعب نادي لوهافر الفرنسي، بيانًا يوضح فيه موقفه من تغطية شعار دعم المثليين خلال مشاركته في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي. وشارك كوكا في المباراة التي ضمن فيها لو هافر بقائه في الدوري، حيث دخل كبديل في الدقيقة 63، وسجل هدفًا لم يحتسبه الحكم. في المقابل، رفض مصطفى محمد، مهاجم نانت، المشاركة في المباراة احتجاجًا على حملة دعم المثليين. وقال كوكا في بيانه: "تلقيت العديد من الرسائل المسيئة التي تطالبني بعدم المشاركة، لكن المباراة كانت في غاية الأهمية لفريقي وجماهيره، ولم أستطع التخلي عن زملائي في أهم لقاء بالموسم. بذلت قصارى جهدي على أرض الملعب كما أفعل دائمًا". وأضاف: "كان عليّ أن أحافظ على وفائي لمعتقداتي الشخصية والدينية، فالدوري فرض شعارًا يمثل قضية لا أؤيدها. قررت تغطية الشعار ليس إهانة لأحد، بل حماية لضميري والتمسك بمبادئي". وتابع: "أؤمن أن دعم أي قضية يجب أن يكون اختيارًا شخصيًا ينبع من القلب، وليس فرضًا على الجميع. الاحترام يجب أن يكون متبادلًا، فكما يُطلب منا احترام الآخرين، نطالب أيضًا باحترام معتقداتنا وقيمنا". وختم كوكا بيانه بالقول: "أدرك أن البعض قد يختلف مع قراري، لكنني تصرفت بصدق واحترام وضمير مرتاح. فلنعمل جميعًا على خلق عالم نعيش فيه بسلام، حتى مع اختلافنا في الرأي".

شنت وزيرة الرياضة الفرنسية، ماري بارساك، هجومًا حادًا على المهاجم المصري مصطفى محمد، لاعب نادي نانت، بعد امتناعه عن المشاركة في "جولة مكافحة رهاب المثلية" التي تنظمها رابطة الدوري الفرنسي سنويًا، معتبرة أن تصرفه "خطأ أخلاقي"، وأشادت بقرار نادي نانت معاقبته ماليًا.  وكان مصطفى محمد قد رفض خوض مباراة فريقه أمام مونبلييه ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز نانت بثلاثة أهداف دون رد. وأوضح اللاعب لاحقًا، عبر حسابه في "إنستجرام"، أن موقفه يستند إلى قناعاته الدينية والشخصية، مؤكدًا احترامه للجميع دون استثناء.  وفي تصريحات نقلتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خلال فعالية نظمها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قالت بارساك: "لقد رفض مصطفى محمد للمرة الثالثة على التوالي المشاركة في هذه المبادرة، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".  وأضافت الوزيرة: "أدين هذا الموقف بشدة. لا يوجد مبرر لرفض الانخراط في مبادرات التوعية ضد رهاب المثلية. كرة القدم يجب أن تكون مساحة شاملة للجميع، والمشاركة في مثل هذه الحملات ليست خيارًا بل واجبًا أخلاقيًا".  كما شددت بارساك على أهمية دور اللاعبين في التأثير على الأجيال الشابة، مؤكدة أن تفاعلهم مع هذه المبادرات يجب أن يكون بنفس القدر من الالتزام الذي يظهرونه في حملات مناهضة العنصرية والتمييز.

فاز الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، برهان شخصي مع زملاؤه في صفوف الفريق الباريسي عقب التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الحالي 2024-2025. وأوفى لاعبى نادي العاصمة الفرنسية بوعدهم إلى ديمبيلي، بعد فوز الأخير برهان شخصي دار داخل صفوف الفريق خلال الموسم، وهو ما كشفت عنه صور احتفالات الفريق بالتتويج بلقب الدوري الفرنسي مساء الأحد في ملعب "حديقة الأمراء". وكان ديمبيلي قد صرّح في وقت سابق عن وجود رهان داخلي بينه وبين بعض زملائه، يقضي بمنحه ساعة فاخرة في حال تمكن من تسجيل 30 هدفًا خلال الموسم. وبحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن الرهان كان يتمثل في حصوله على ساعة فارهة من ماركات عالمية إذا حقق هذا الإنجاز. وقد تجاوز ديمبيلي حاجز الـ30 هدفًا قبل أسابيع، وظهر خلال احتفالات التتويج بلقب الدوري الفرنسي هذا الموسم وهو يرتدي ساعة فاخرة على معصمه، في إشارة واضحة إلى فوزه بالرهان وتقدير زملائه لجهوده. ولم يسبق للنجم الفرنسي أن أظهر هذه الجائزة في أي مناسبة سابقة، إلا أن ظهوره بها عقب الفوز على أوكسير بنتيجة 3-1، وفي أجواء احتفالية كبيرة مع الجماهير، أكّد صحة الرهان وروح الدعابة والتنافس الإيجابي التي تسود داخل الفريق الباريسي.

نجح نادي نيس في انتزاع المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعد جولة ختامية مثيرة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، شهدت تقلبات حادة ومفاجآت حتى الدقائق الأخيرة، ليتفوّق في نهاية المطاف على منافسيه ليل وستراسبورج، بينما كان نادي ستراسبورج أكبر الخاسرين في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من الموسم. ودخلت الجولة الحاسمة ثلاث فرق متساوية في النقاط (57 نقطة لكل من نيس، ليل، وستراسبورج)، لكن أفضلية فارق الأهداف كانت تصبّ في مصلحة نيس، الذي لم يترك مجالًا للشك، وسحق ضيفه بريست بنتيجة عريضة 6-0، ليضمن مقعده في الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال الموسم المقبل. أما ليل، فرغم فوزه المهم على رينس بنتيجة 2-1، فقد بقي خامسًا ليكتفي بالتأهل المباشر إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". في حين صعد أولمبيك ليون إلى المركز السادس بفوزه على أنجيه 2-0، ليحجز بطاقة التأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي "كونفرنس ليج". في المقابل، كان ستراسبورج قاب قوسين أو أدنى من خطف مقعد أوروبي، حيث تقدّم على لوهافر 2-1 حتى الدقيقة 60، وكان يحتل المركز الخامس نظريًا في تلك اللحظات، بينما كان ليل متعادلًا وليون سابعًا. لكن الكارثة وقعت في النصف الأخير من المباراة، حين أدرك لوهافر التعادل ثم خطف هدف الفوز في الوقت القاتل، ليطيح بآمال ستراسبورجج ويطيح به إلى المركز السابع، خارج الحسابات الأوروبية. بذلك، تُختتم منافسات الدوري الفرنسي بمشهد درامي محتدم، يكرّس نيس ضمن كبار القارة، ويرسل رسالة قوية بأن السباق الأوروبي في فرنسا لا يُحسم حتى صافرة النهاية.

اختتم فريق باريس سان جيرمان مشواره في الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025 بانتصار ثمين على ضيفه أوكسير بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء السبت على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من البطولة. تقدم أوكسير أولًا في الدقيقة 30 عن طريق اللاعب لاسيني سينايوكو، لينهي الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد وسط ذهول جماهير العاصمة. لكن باريس سان جيرمان عاد بقوة في الشوط الثاني، حيث أدرك الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا التعادل في الدقيقة 59، قبل أن يضيف البرازيلي ماركينيوس الهدف الثاني في الدقيقة 67. وواصل كفاراتسيخيليا تألقه بتسجيل الهدف الثالث لفريقه قبل نهاية المباراة بدقيقتين، مؤكدًا تفوق الباريسيين. وبهذا الفوز، أنهى باريس سان جيرمان الموسم في صدارة جدول الترتيب برصيد 84 نقطة، محققًا 26 فوزًا و6 تعادلات وهزيمتين فقط، ليؤكد هيمنته على لقب الدوري المحلي. في المقابل، تجمد رصيد أوكسير عند 42 نقطة في المركز العاشر. ويواصل النادي الباريسي سعيه لتحقيق الثلاثية التاريخية هذا الموسم، إذ يستعد لخوض نهائي كأس فرنسا أمام ستاد ريمس يوم 24 مايو الجاري، بينما يترقب مواجهة نارية أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تخطيه أرسنال الإنجليزي في الدور نصف النهائي.