أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الاثنين أن لجنة قانونية رفضت الاستئناف المقدم من إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي نوتنجهام فورست، بشأن تهمة سوء التصرف المزعوم المتمثلة في البصق على حكام مباراة الفريق ضد فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان الاتحاد الإنجليزي قد فرض عقوبة على ماريناكيس الشهر الماضي، تضمنت منعه من دخول الاستاد لخمس مباريات بعد أن تم توثيق واقعة البصق على الأرض أثناء مرور الحكام في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بتاريخ 28 سبتمبر. وأكدت اللجنة القانونية أنه "لا يوجد عذر" لمثل هذا التصرف، معتبرةً إياه "عرضاً صارخاً للسلوك غير المحترم" الذي من شأنه أن يؤدي إلى "عدم الاحترام تجاه الحكام". في شهادتهم، أوضح الحكام جوش سميث، وجيمس ماينوارينج، وتيم روبنسون، أنهم شاهدوا ماريناكيس يبصق على الأرض أثناء توجههم إلى غرف تبديل الملابس. من جانبه، نفى ماريناكيس أن يكون تصرفه متعمداً، مشيراً إلى أنه كان يعاني من سعال نتيجة تدخين السيجار. إلا أن اللجنة لم تأخذ بهذا التفسير، مشيرةً إلى عدم وجود أي ذكر للسعال في تصريحات الحكام، واستندت إلى لقطات كاميرات المراقبة التي دعمت موقفها. واستنتجت اللجنة أن ماريناكيس بصق عمداً على الحكام، واعتبرت ذلك سوء سلوك يستحق عقوبة قاسية. وعلى الرغم من تقديم ماريناكيس اقتراحاً بتقليص العقوبة إلى منعه فقط من دخول النفق وغرف الملابس، إلا أن اللجنة رفضت هذا الطلب. تستمر القضايا المتعلقة بالسلوكيات غير الرياضية في الدوري الإنجليزي الممتاز في إثارة الجدل، مما يعكس الحاجة الملحة لتطبيق القوانين بشكل صارم لضمان احترام الحكام.

قال الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إن عدد النقاط المطلوبة للفوز بالدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم سيكون أقل من السابق، وذلك بسبب العوائق البدنية التي يعاني منها اللاعبون في موسم مزدحم. أصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق 100 نقطة في موسم واحد، وكان ذلك في موسم 2017-2018. كما حقق الفريق لقب البطولة تحت قيادة جوارديولا ثلاث مرات أخرى كاسرًا حاجز الـ90 نقطة.  وقد قدم ليفربول مواسم استثنائية، حيث حصل على 99 و97 و92 نقطة في ثلاثة مواسم من آخر ستة مواسم، فيما حصل ستة أبطال من آخر ثمانية على لقب الدوري متجاوزين حاجز الـ90 نقطة.  وبعد الهزيمة 2-1 أمام بورنموث، والتي أنهت سلسلة من 32 مباراة لسيتي بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي، سئل جوارديولا عما إذا كان يتوقع أن ضغط جدول المباريات ينعكس على أداء اللاعبين. فقال جوارديولا: "بالطبع هذا مؤكد". وأضاف: "لو كان لدينا خمسة أيام إضافية للتعافي ربما سيكون الأمر أفضل أو ربما لا، من يعرف؟". وتابع جوارديولا: "لقد تحدثت عن ضغط جدول الموسم حينما كنا فائزين وليس الآن فقط لأننا خسرنا المباراة، الحقيقية أنهم فازوا ونحن نهنئهم على ذلك".

أكد إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، أن فريقه كان مدركًا لصعوبة المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال ماريسكا: "كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لعدة أسباب، لقد سجلنا وعدنا في النتيجة، وبعدما سجلنا حاولنا الفوز". كما أضاف: "نحن سعداء لأننا كنا نعلم أن المهمة ستكون صعبة". وتحدث عن رغبة لاعبي مانشستر يونايتد في إثبات أنفسهم مع المدرب الجديد، مما تطلب استعدادًا خاصًا من تشيلسي. وعن التغييرات التكتيكية، أوضح ماريسكا سبب إشراك مارك كوكريلا بدلاً من مالو جاستو، قائلاً: "كان ذلك واضحًا، أردنا تجربة شيء مختلف تكتيكيًا، مالو جاستو لم يتعرض للإصابة، إنه قرار تكتيكي فقط". بهذه النتيجة، يواصل تشيلسي السعي لتحسين نتائجه في الدوري الإنجليزي.

اقترب البرازيلي إيدو، المدير الرياضي لنادي أرسنال من الرحيل عن صفوف الفريق، في قرار مفاجئ أثار دهشة محبي الفريق اللندني. وكان إيدو قد انضم إلى أرسنال في عام 2019 كمدير فني، وتمت ترقيته إلى منصب المدير الرياضي في 2022. لعب إيدو دوراً حيوياً في تعزيز صفوف الفريق من خلال تعاقدات بارزة، منها مارتن أوديجارد وديفيد رايا ومارتينيلي، بالإضافة إلى ديكلان رايس. وتربط إيدو علاقة وثيقة مع المدرب ميكيل أرتيتا، الذي يعمل أيضاً في النادي منذ عام 2019. معاً، عملا على إعادة بناء الفريق الذي غاب عن دوري أبطال أوروبا لعدة سنوات، ليصبح مرشحاً قوياً للفوز باللقب، حيث احتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال آخر مباراتين، ورغم ذلك، تبقى أسباب رحيل إيدو غير واضحة. يذكر أن إيدو كان لاعباً سابقاً في أرسنال، حيث أمضى أربعة مواسم مع الفريق وشارك في 79 مباراة، وكان جزءاً من التشكيلة التي حققت لقب الدوري الإنجليزي في موسم 2003-2004، المعروف بلقب "المدفعجية".

أصبح عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت، واحداً من أبرز الأسماء في الدوري الألماني هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة في 9 مباريات، مما جعله محط أنظار  العديد من كبار الأندية الأوروبية وآخرهم مانشستر سيتي. وحسب تقارير من شبكة fichajes، فإن السيتيزنز مستعدون لتقديم عرض يصل إلى 60 مليون يورو لضم مرموش، رغم أن قيمته السوقية تُقدّر بحوالي 40 مليون يورو. يأتي اهتمام مانشستر سيتي بمرموش في سياق سعيهم لتعزيز هجوم الفريق، خاصة مع الشائعات حول رحيل إيرلينج هالاند. يُظهر مرموش مهاراته الفائقة في الضغط والمساهمة في بناء اللعب، مما يجعله مناسباً لاستراتيجية المدرب بيب جوارديولا. كما أن خبرته في الدوري الألماني ستساعده على التكيف سريعاً مع طبيعة الدوري الإنجليزي الممتاز، المعروف بسرعته وتنافسه الشديد.

يتطلع المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد، رود فان نيستلروي، للقاء المدرب الجديد روبن أموريم، الذي سيتولى رسميًا تدريب الفريق في الحادي عشر من نوفمبر بعد انتهاء فترته مع سبورتنج لشبونة. ويستعد فان نيستلروي لتولي قيادة يونايتد في مباراته الرابعة بالدوري الأوروبي أمام باوك اليوناني يوم الخميس، ومن ثم زيارة ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد. ومن المتوقع أن يشارك أموريم في تدريب الفريق خلال المباريات الدولية التي ستقام في نوفمبر، حيث سيقوم باستقدام خمسة من أعضاء الجهاز الفني من سبورتنج. وفي تصريحات له، أبدى فان نيستلروي حماسه للتعرف على أموريم، معربًا عن تقديره لأدائه المتميز في البرتغال. وقال: "أتطلع إلى التعرف عليه بشكل أفضل. هو مدرب شاب وموهوب، وأدى أداءً جيدًا لفترة طويلة". ورغم النتائج المتفاوتة للفريق، حيث تعادل مانشستر يونايتد 1-1 مع تشيلسي، إلا أن فان نيستلروي لا يزال متفائلاً، وأكد أنه يشعر بخيبة أمل لعدم استغلال الفرص، ولكنه يثق في أن اللاعبين سيسجلون الأهداف مع تزايد ثقتهم. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث عشر في جدول الدوري، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات فقط في عشر مباريات، ويأمل أن يتحسن الأداء تحت قيادة المدرب الجديد.

حسم التعادل الإيجابي 1-1 المواجهة المثيرة التي جمعت بين فريقي مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي، مساء الأحد، على ملعب "أولد ترافورد"، في قمة منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني أحرز النجم البرتغالي برونو فرنانديز هدف التقدم للشياطين الحمر في الدقيقة 70 عن طريق ركلة جزاء، ثم نجح موسيس كايسيدو في تسجيل التعادل للبلوز في الدقيقة 74 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يحتل تشيلسي المركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الجاري 2024-2025، برصيد 18 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أرسنال الذي تراجع للمركز الخامس. بينما يتواجد مانشستر يونايتد بقيادة مدربه المؤقت رود فان نيستلروي، في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة من 10 مباريات حتى الآن.

أصبح جيمس ماديسون، لاعب توتنهام هوتسبير، خامس لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى 50 هدفاً دون تسجيل أي هدف بالرأس. جاء ذلك بعد تسجيله هدفه الثالث في موسم 2024-2025 خلال المباراة التي انتهت بفوز توتنهام 4-1 على أستون فيلا. وكان هدفه الرائع من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع هو الهدف رقم 50 له في المسابقة، مما يجعله اللاعب رقم 132 الذي يحقق هذا الإنجاز. من بين اللاعبين الأربعة الذين سبقوه في هذا الإنجاز، تمكن ثلاثة منهم من تسجيل أهداف بالرأس بعد الوصول إلى 50 هدف. اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من 50 هدفاً دون تسجيل أي هدف بالرأس هو داميان داف، الذي وصل إلى 54 هدفاً قبل الانتقال إلى أستراليا. وبالنظر إلى تاريخ اللاعبين، سجل تييري هنري أول هدف له بالرأس في ظهوره رقم 122، بينما سجل كيفين دي بروين هدفه الوحيد بالرأس بعد 67 هدفاً. أما بيتر بيردسلي، فقد سجل مرة واحدة فقط برأسه بعد بلوغه 50 هدفاً. وعلى صعيد الأهداف، فإن ماديسون، البالغ من العمر 27 عاماً، سجل 37 هدفاً بالقدم اليمنى و13 بالقدم اليسرى، بالإضافة إلى 31 هدفاً من داخل منطقة الجزاء و19 من خارجها. من بين أهدافه، جاء تسعة من ركلات حرة مباشرة.

 امتدح ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، خصمه نيوكاسل يونايتد بطريقة غير تقليدية، حيث وصفه بالقول: «إنهم جيدون حقًا فيما يفعلونه»، وهو ما تحقق بالفعل بفوزهم 1-0 على آرسنال. يأتي هذا الانتصار بعد أشهر من الصعوبات للنادي، حيث كان نيوكاسل يعاني من تغييرات وصعوبات في الأداء. بعد الفوز المثير للجدل في سانت جيمس بارك، يبدو أن نيوكاسل قد أعاد تشكيل نفسه، حيث أظهر قوة دفاعية مميزة ونجح في إزعاج آرسنال. وأشار المدرب إيدي هاو إلى أن الفريق استعاد أسلوبه القوي والسريع، مما جعل نيوكاسل يبدو كفريق يحقق النجاح مرة أخرى. خلال المباراة، استغل هاو التبديلات التكتيكية، حيث أشرك جويلينتون على الجناح الأيسر، مما منحه الفرصة للعب كجناح وخط وسط وظهير في آن واحد، بينما سجل ألكسندر إيزاك هدف الفوز بتمريرة عرضية رائعة من أنتوني جوردون. النجاح الجماعي لفريق نيوكاسل يعود إلى العمل الجماعي والتكتيكي، حيث يعزز كل من جيماريش ولونجستاف الفريق بشكل كبير. وبذلك، يبدو أن نيوكاسل يسير نحو استعادة عافيته مع عودة الأهداف وتحقيق النتائج الإيجابية.