شهدت مباراة البرازيل وكولومبيا، التي أقيمت مساء الخميس ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، لحظة توتر بين نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور وزملائه في المنتخب، وذلك أثناء خروجه من الملعب في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ورغم إعلان استبداله في الدقيقة 100، تعمد فينيسيوس التباطؤ في مغادرة الملعب، مما أثار استياء رافينيا، لاعب برشلونة، وزميله ماتيوس كونيا. وبدت علامات الانزعاج واضحة على رافينيا، إذ أدرك أن فينيسيوس يغامر بالحصول على بطاقة صفراء قد تحرمه من المشاركة في المباراة المقبلة أمام الأرجنتين. ولم يكن رافينيا الوحيد الذي أبدى استياءه، حيث عبر كونيا عن انزعاجه عندما لاحظ أن فينيسيوس يواصل استفزاز الحكم بتأخير خروجه أكثر، حتى أنه قام بخلع واقيات الساق لإضاعة المزيد من الوقت. ورغم ذلك، تمكن نجم ريال مدريد، الذي يحظى باهتمام من أندية سعودية، من قيادة منتخب بلاده للفوز بعد تسجيله هدفًا رائعًا في الوقت بدل الضائع. وبهذا الانتصار، رفع منتخب البرازيل رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني، بفارق أربع نقاط عن الأرجنتين المتصدرة، بينما جاء منتخب كولومبيا في المركز السادس برصيد 19 نقطة. يُذكر أن المنتخبات الستة الأولى تتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بينما يخوض صاحب المركز السابع مرحلة إضافية من التصفيات.

أعلن المهاجم البيروفي باولو جيريرو، الهداف التاريخي للمنتخب البيروفي، اعتزاله اللعب الدولي بعد 20 عامًا من العطاء مع منتخب بلاده. وقال جيريرو صاحب الـ 41 عاما، الذي بدأ مسيرته الدولية في 9 أكتوبر 2004 ضد بوليفيا: "المنتخب بحاجة إلى تجديد الدماء، والجماهير تطالب بوجود لاعبين جدد، لذا حان الوقت لمنح الفرصة للاعبين الشبان". كانت المباراة التي انتهت بخسارة بيرو أمام الأرجنتين 1-0 في 19 نوفمبر، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، هي الأخيرة لجيريرو مع المنتخب، حيث سجل 40 هدفًا في 125 مباراة دولية.  وكان آخر هدف له مع منتخب "البلانكيروخا" في مارس 2024 خلال الفوز الودي على جمهورية الدومينيكان في ليما. خلال مسيرته الطويلة، لعب جيريرو لعدة أندية كبيرة، مثل بايرن ميونيخ وهامبورغ الألمانيين وكورنثيانز البرازيلي، وهو حاليًا في صفوف أليانسا ليما. كما شارك مع منتخب بيرو في ست نسخ من بطولة كوبا أمريكا، إضافة إلى مشاركته في كأس العالم 2018 في روسيا.

قدم عمر ألديريتي، لاعب منتخب باراجواي، اعتذارًا رسميًا إلى نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد أن تعرض الأخير لهجوم من أحد مشجعي باراجواي الذي ألقى عليه زجاجة خلال مباراة المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2026. في المباراة التي أقيمت على ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو، حقق منتخب باراجواي فوزًا مفاجئًا 2-1 على الأرجنتين. وقبل أن يسجل ألديريتي هدف التقدم لباراجواي في الشوط الثاني، ألغي هدف مبكر للأرجنتين سجله ميسي، ما جعل الأجواء مشحونة طوال المباراة. وخلال اللقاء، تعرض ميسي لعدد من التدخلات العنيفة من ألديريتي، حيث اشتكى النجم الأرجنتيني للحكم أندرسون دارونكو، لكن الأخير رفض اتخاذ أي إجراءات. على إثر ذلك، قام ألديريتي بنشر اعتذار عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، جاء فيه: "عزيزي ليو ميسي، أريد أن أعتذر نيابة عن بلدي عن الحادث المؤسف الذي ألقى فيه أحدهم زجاجة عليك، أنت قدوة لملايين الأشخاص هنا وفي جميع أنحاء العالم، ونحن نأسف بشدة لهذا التصرف غير المحترم الذي لا يعكس المودة والإعجاب الذي نشعر به تجاهك". ويعود ميسي إلى الملاعب في 19 نوفمبر، حيث سيواجه منتخب بلاده نظيره البيروفي في مباراة هامة ضمن تصفيات كأس العالم، بعد سلسلة من المباريات التي لم يحقق فيها الفريق أي انتصار.

تعرض منتخب الأرجنتين بطل كأس العالم للهزيمة أمام نظيره باراجواي، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الجمعة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسجل ليونيل ميسي الخسارة الثالثة على التوالي، وهي المرة الثالثة التي يحدث فيها ذلك في تاريخ ميسي، حيث سبق وأن تعرض للهزائم المتتالية في 2014 و2016.، وجاءت هزائم 2014 أمام كل من: أتلتيكو مدريد، غرناطة، ريال مدريد. فيما جاءت 2016 أمام كل من: ريال سوسيداد، أتلتيكو مدريد، فالنسيا. وأخيراً 2024 أمام: أتلانتا، أتلانتا، باراجواي. ورغم الخسارة، تظل الأرجنتين في صدارة المجموعة برصيد 22 نقطة من 11 مباراة، بينما ارتفع رصيد باراجواي إلى 16 نقطة، متساوية مع أوروجواي في المركز السادس.

يدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد منتخب التانجو اختبارا جديدا مع منتخب بلاده عندما يواجه بوليفيا فجر الأربعاء، في إطار منافسات الجولة العاشرة من تصفيات المونديال المقبل المقرر إقامته في أمريكا وكندا والمكسيك. ويعتبر منتخب بوليفيا الضحية المفضلة عند ليونيل ميسي، حيث خاض أمامه 11 مباراة في كل المناسبات، سجل فيها 8 أهداف وصنع هدفين. واستقبلت الشباك البوليفية أكبر عدد من أهداف ميسي الدولية، بفارق هدف أمام الإكوادور، وهدفين أمام أوروجواي. وحقق ميسي والأرجنتين أمام بوليفيا 7 انتصارات، أكبرها كان بنتيجة 7-0 في المباراة التي سجل فيها القائد 3 أهداف (هاتريك). بينما في المقابل انتهت 3 مباريات بالتعادل بنتيجة 1-1، فيما تلقت الأرجنتين خسارة واحدة كانت بنتيجة قاسية 1-6، في تصفيات كأس العالم 2010. وتتربع الأرجنتين على صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم برصيد 19 نقطة بفارق 3  نقاط عن كولومبيا الوصيف.

كشف ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين سبب تعادل منتخب بلاده ضد فنزويلا، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وسقط منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي في فخ التعادل أمام نظيره منتخب فنزويلا 1-1، في المباراة التي جمعت الفريقين صباح الجمعة بملعب "مونومنتال دي ماتورين"،ضمن منافسات الجولة التاسعة من مباريات تصفيات كأس العالم 2026. وقال ميسي عقب المباراة: "‏الملعب لم يساعدنا في تنفيذ ما نريد القيام به، لم نكن قد أعددنا مباراة بهذه الطريقة، لكننا كنا مستعدين لمنافسة على الكرة الثانية والبحث عن خطأ من الخصم". أضاف:"‏أشتقت للعب مرة أخرى في الأرجنتين. الآن لدينا رحلة طويلة للعودة، ثم بضعة أيام للراحة والاستعداد للمباراة على أرضنا". تابع: "كانت فترة الانتظار للعودة إلى اللعب طويلة فقد قضيت فترة طويلة خارج الملاعب وغبت عن مُباريات المنتخب لكنني سعيد بعودتي". وواصل: ‏"أنا سعيد لأنني أستطيع الاستمرار في اللعب وأكون هنا مرة أخرى. بصراحة، كان من الصعب جدًا اللعب بهذه الطريقة، لقد كانت المباراة قبيحة جدًا ومليئة بالتعقيدات". وأصبح رصيد الأرجنتين 19 نقطة في صدارة الترتيب، وفنزويلا أصبح رصيدها 11 نقطة في المركز الخامس.

حقق منتخب البرازيل فوزا صعبا علي مضيفه منتخب تشيلي 2-1، في المباراة التي جمعتهما صباح اليوم الجمعة ، علي ملعب تشيلي الوطني في إطار الجولة التاسعة من تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. تقدم تشيلي في الدقيقة الثانية من عمر المباراة عن طريق إدواردو فارجاس، إلا أن نجوم البرازيل لم ينتظروا حتى تمكنوا من إدراك التعادل عن طريق إيجور جيسوس في الدقيقة 45. وفي الشوط الثاني أضاف لويز هنريكي الهدف الثاني للسيليساو في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء 2-1 لصالح البرازيل. بهذه النتيجة، رفع منتخب البرازيل رصيده في التصفيات إلي 13 نقطة في المركز الرابع، بينما تكبد منتخب تشيلي الهزيمة السادسة ليتجمد رصيده عند خمس نقاط في المركز التاسع من المجموعة.

قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تكريم ثلاثة من أساطير اللعبة في القارة بعد إعلانهم اعتزال اللعب الدولي مؤخرًا. فقد أعلن الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والأوروجوياني لويس سواريز، والتشيلي كلاوديو برافو اعتزالهم اللعب مع منتخباتهم الوطنية. وبحسب الموقع الرسمي لكونميبول، سيحصل كل من دي ماريا وسواريز وبرافو على نسخ طبق الأصل من كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، تكريماً لمسيرتهم المهنية وإنجازاتهم مع فرقهم الوطنية. أنخيل دي ماريا، الذي توج مؤخرًا بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية، أكد أن المباراة ضد كولومبيا في نهائي نسخة 2024 من البطولة القارية في الولايات المتحدة كانت آخر مبارياته مع منتخب الأرجنتين. على مدار مسيرته الدولية، قاد دي ماريا منتخب بلاده للفوز بلقب كوبا أمريكا في 2021، بالإضافة إلى تحقيقه لقب مونديال قطر 2022. واحتل دي ماريا المركز الثاني في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في بطولة كوبا أمريكا برصيد 28 مباراة، خلف مواطنه ليونيل ميسي الذي خاض 39 مباراة. أما لويس سواريز، فقد ساهم في تتويج منتخب أوروجواي بلقب كوبا أمريكا في 2011، وحقق جائزة أفضل لاعب في البطولة كأفضل هداف برصيد أربعة أهداف. وظهر سواريز لأول مرة مع أوروجواي في عام 2007، حيث خاض 142 مباراة دولية، سجل خلالها 69 هدفًا، ليصبح بذلك أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده. من جانبه، كان كلاوديو برافو ركيزة أساسية في منتخب تشيلي، حيث قاد الفريق للفوز ببطولة كوبا أمريكا مرتين في 2015 و2016. وقد تميز برافو بتصدياته الرائعة لركلات الترجيح، وهو الذي أعلن اعتزاله كرة القدم الاحترافية مؤخرًا.

أرسل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي رسالة عاطفية إلى صديقه أنخيل دي ماريا عندما ودع زميله الفائز بكأس العالم المنتخب الأرجنتيني. وقرر دي ماريا، الذي سجل مع ميسي في نهائي قطر 2022، الاعتزال دوليًا بعد خوض 145 مباراة دولية مع منتخب بلاده. واعتزل اللعب الدولي بأسلوب مناسب عندما ساعد منتخب الأرجنتين على الفوز بلقب قاري آخر في بطولة كوبا أمريكا 2024. وفي الوقت الحالي، يتعافى ميسي من الإصابة في فلوريدا والتي منعته من التوجه إلى بوينس آيرس لتوديع دي ماريا في استاد مونومنتال، لكنه قال في رسالة فيديو لصديقه المقرب وزميله: "أنا آسف لأنني لم أتمكن من التواجد هنا في هذه الليلة الخاصة جدًا بالنسبة لك، كما تعلم أنني أحاول التحسن حتى أتمكن من العودة". أضاف: "أردت أن أكون هناك، حتى مع هذا الفيديو، وآمل أن تستمتع بهذه الليلة مع عائلتك وأحبائك وكل شعب الأرجنتين، هذه التحية مستحقة تمامًا لكل ما قدمته لنا". وواصل :"على المستوى الشخصي، أخبرنا بعضنا البعض بكل ما كان لدينا لنقوله، كنا محظوظين بما يكفي لمشاركة عام معًا". وأتم: "من كان ليفكر في كل ما مررنا به في المنتخب الوطني، وكل ما شهدناه، بصرف النظر عن كل ما كان علينا أن نمر به، فقد انتهى بنا الأمر أبطالًا في كل شيء، استمتع بها لأنك تستحق ذلك، سنفتقدك كثيرًا ". وبينما أعلن دي ماريا اعتزاله اللعب، يظل ميسي جزءًا كبيرًا من قائمة الأرجنتين، لكنه يغيب عن التوقف الدولي الحالي بسبب مشكلة الكاحل التي تعرض لها في نهائي كوبا أمريكا 2024.