القاضية تواجه العزل بعد بطلان محاكمة مارادونا
بدأت محكمة خاصة في مدينة لا بلاتا جنوب العاصمة الأرجنتينية، النظر في قضية القاضية جولييتا ماكينتاش، بعد أن تسببت بخطأ قضائي أدى إلى بطلان محاكمة وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا في مايو الماضي. وتواجه ماكينتاش (48 عامًا) اتهامات تتعلق بـالإهمال، الإخلال بالواجبات الوظيفية، إفشاء الأسرار واستغلال السلطة، بعد أن تبين أنها شاركت سرا في إعداد مسلسل تلفزيوني عن القضية أثناء سير المحاكمة، ما أدى إلى فقدان الثقة في نزاهتها وإلغاء جلسات استماع شملت أكثر من 40 شاهدًا. وصرحت ماكينتاش أمام هيئة القضاة بأنها لم تدرك عواقب مشاركتها في المشروع التلفزيوني، واعتبرت أن الأمر كان "اقتراحًا من صديقة" وأنها كانت "حجر عثرة تعثرت به". وكان من المقرر أن تنطلق محاكمة جديدة في 17 مارس 2026، برئاسة ثلاثة قضاة جدد، للنظر في القضية نفسها، التي تتعلق بالوفاة المأساوية لمارادونا في نوفمبر 2020، فيما سيخضع سبعة من العاملين في المجال الطبي لتحقيقات منفصلة بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار". وتسعى التحقيقات لتحديد ما إذا كان من الممكن تجنب وفاة مارادونا، وما إذا كانت هناك نية خبيثة أو مسؤولية مباشرة من قبل الطاقم الطبي، فيما ينفي المتهمون أي دور مباشر في الوفاة.