بلاتيني بعد براءته الكاملة: الآن يبدأ انتقامي!
استعاد ميشال بلاتيني، أسطورة كرة القدم الفرنسية والرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تفاصيل العقد الأصعب في حياته، حين واجه اتهامات بالفساد والاحتيال والتربح، قبل أن يحصل أخيراً على البراءة الكاملة من القضاء السويسري بعد معركة قانونية استمرت عشر سنوات. وفي حديث لصحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، قال بلاتيني (70 عامًا): «لقد كانت عشرة أعوام من الجحيم، لكنني لم أنهَر عائلتي وأصدقائي وقفوا بجانبي طوال الوقت لم أصبح رئيساً للفيفا، لكن من يهتم؟ لقد عشت حياة جيدة». القضية التي بدأت في عام 2015 حين داهمت الشرطة السويسرية منزل بلاتيني، كانت تدور حول مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري تلقاها من رئيس «الفيفا» الأسبق جوزيف بلاتر مقابل خدمات استشارية بين عامي 1998 و2002. ورغم تأكيد بلاتيني أن الاتفاق كان قانونياً وموثّقاً ومعلناً للضرائب، إلا أن لجنة الانضباط في فيفا قررت إيقافه لمدة 8 أعوام (خُفِّضت لاحقاً إلى 4)، ما أنهى عملياً طموحه في تولي رئاسة الاتحاد الدولي. وقال بلاتيني بأسى: «لقد أرادوا إبعادي. لم تؤثر العقوبة فيَّ فقط، بل طالت عائلتي أيضًا، الأسوأ أن حفيداتي كنّ يسمعن من الناس أن جدّهن فاسد». وفي عام 2019 تم احتجازه مؤقتاً في مدينة نانتير الفرنسية أثناء التحقيق، لكنه أصر على براءته، موضحًا: «كان ذلك مهيناً، لكنني لم أستسلم». وفي عام 2022 برأته المحكمة السويسرية للمرة الأولى، قبل أن تؤكد المحكمة الفيدرالية في مارس 2025 براءته التامة، لتغلق القضية نهائيًا. واختتم بلاتيني حديثه بنبرة تحدٍ قائلًا: «كانت البراءة كاملة لا لبس فيها. أنا غاضب ممن ظلمني، وسأقاتل ضد الظلم، هجومي المرتد سيبدأ الآن.. على طريقة تراباتوني».