فتح تحقيق ضد هانزا روستوك!
بدأ الاتحاد الألماني لكرة القدم، تحقيقا ضد نادي هانزا روستوك، الناشط بدوري الدرجة الثالثة، على خلفية حادثة ألعاب نارية أصيب فيها عدة أشخاص، وبينهم طفل في التاسعة من عمره. وأفادت التقارير بأن والدة الطفل، الذي أصيب بحروق بالغة وتم نقله إلى عيادة متخصصة، تدرس اتخاذ إجراء قانوني ضد النادي. ووقع الحادث بعد نهاية مباراة الفريق التي فاز فيها 2-1 على ميونيخ 1860، عندما ودع المشجعون أعمدة الأضواء الكاشفة الأربعة التي كانت سمة مميزة للملعب منذ عام 1970 وأعلن النادي أن السلطات المحلية سمحت بالحدث، بينما نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم تقديم النادي أي طلب رسمي إلى لجنته المختصة. وأكد اتحاد الكرة الألماني أن لجنة الرقابة التابعة له "على علم بالأحداث، وقد فتحت تحقيقا ضد هانزا روستوك بشأنها، وأمرت النادي بإصدار بيان". من جانبه، أعرب هانزا روستوك عن "أسفه العميق" للحادث، مشيرا إلى أنه على اتصال مع عائلة الطفل. وصرح أولريش كونتس، المتحدث باسم مجلس مدينة روستوك، لصحيفة (أوستسي تسايتونج) المحلية، بأن الحدث تجاوز نطاق الموافقة الأصلية. وأضاف كونتس: "تم منح ترخيص لاستخدام الألعاب النارية في هذا الحدث. ومع ذلك، لم يشمل هذا الترخيص سوى 12 شعلات يدوية لكل صاري ضوء كاشف. أما جميع منتجات الألعاب النارية الأخرى التي تم إشعالها، والتي يعتقد أنها تسببت في الإصابات، فلم يتم التقدم بطلب للحصول عليها أو الموافقة عليها". من جانبها، أكدت والدة الصبي للصحيفة أنها لا تستبعد توجيه اتهامات للنادي، حيث قالت: "كان الأمر أشبه بنار سائلة، كالصهارة ثم اشتعلت النيران في الطفل فجأة".