الاتحاد المصري يدرس تقليص عدد اللاعبين الفلسطينيين

يدرس الاتحاد المصري لكرة القدم مقترحًا يقضي بتقليص عدد اللاعبين الفلسطينيين المسموح بتسجيلهم في الأندية المصرية، اعتبارًا من الموسم الكروي 2026-2027، في إطار مراجعة شاملة للوائح قيد اللاعبين وتصنيفهم داخل المسابقات المحلية. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المقترح ينص على السماح بتسجيل لاعب فلسطيني واحد فقط في كل نادٍ، تتم معاملته معاملة اللاعب المصري، فيما يُصنف أي لاعب فلسطيني إضافي ضمن قائمة الفريق كلاعب أجنبي، ويخضع لشروط عدد المحترفين الأجانب المسموح بهم. ويهدف هذا التوجه إلى ضبط توازن القيد بين اللاعبين المحليين والعرب والأجانب، بما يتيح مساحة أكبر للاعب المصري، ويمنح الأندية مرونة في إدارة قوائمها وفق أولوياتها الفنية. يُذكر أن اللاعبين الفلسطينيين، بموجب اتفاقيات سابقة، كانوا يُعاملون معاملة اللاعبين المحليين، ما سمح بوجود عدد منهم في فرق الدوري الممتاز والدرجات الأدنى دون التأثير على عدد الأجانب في القوائم، وساهم في إتاحة الفرصة أمام المواهب الفلسطينية للاحتراف في مصر. ومن المنتظر أن يتم طرح المقترح بشكل رسمي في الاجتماعات المقبلة لمجلس إدارة الاتحاد المصري، بحضور ممثلي الأندية، تمهيدًا لاتخاذ قرار نهائي بشأنه، مع الإبقاء على إمكانية منح فترة انتقالية للأندية لتوفيق أوضاعها قبل بدء تنفيذ القرار في صيف 2026.


  أخبار ذات صلة