إبراهيم سعيد ينهار باكيًا.. ما السبب؟

أثار لاعب كرة القدم السابق والإعلامي المصري إبراهيم سعيد، جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، بعدما كشف عن تعرضه للسجن لمدة أربعة أشهر، على خلفية قضية نفقة، أقامتها ضده ابنتاه. وظهر إبراهيم سعيد في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحدّث خلاله بحزن شديد قائلاً: "الصدمة جاءتني من أقرب الناس إليّ.. من دمي، ابنتاي جوليا ولي لي هما من تسبب في دخولي السجن، البعض يظن أنهما صغيرتان، لكن جوليا تبلغ من العمر 21 عامًا، ولي لي 20 عامًا". وتابع بأسى: "أنا من قام باستخراج بطاقة الرقم القومي لهما، فهل يُعقل أن تكون تلك البطاقة سببًا في أزمتي؟"، مضيفًا: "أتوجه بسؤالي إلى دار الإفتاء وفضيلة شيخ الأزهر: ما الحكم إذا شهدت ابنتاك ضدك في المحكمة وتسببتا في سجنك؟". وأضاف بصوت متهدّج: "لا أعلم كيف أتعامل معهما بعد الآن، تخيّل أن من تسبب في دخولك السجن هم أبناؤك. لطالما قيل إن البنت حبيبة أبيها، أما الآن، فالبنت تسجن أباها. إنه ابتلاء، ولا اعتراض على قضاء الله. أحمد الله أن ما حدث كان فداءً، وأنا واثق أن الله سينصفني، لأنني لم أظلم أحدًا قط، وقد أحسنت إلى ابنتيّ ووهبتهما كل حب واهتمام". وأنهى حديثه موجهًا نداءً للجهات الدينية: "أريد أن أعرف، هل أدعو لهما بالهداية، أم أدعو عليهما؟ هل يُعقل أن يرسل الأب المال لابنتيه، ثم يُطلب منه إثبات ما أنفقه عليهن من مأكل وملبس؟ كيف لهما أن تقفا أمام القاضي وتشهدان ضد والدهما دون أن تشعرا بأي ألم؟". وقد أثار حديث إبراهيم سعيد تفاعلًا واسعًا من قبل المتابعين، الذين عبّروا عن تضامنهم معه، وسط مطالبات بضرورة التدخل لاحتواء الموقف وإنهاء الخلافات الأسرية بالحكمة والرحمة.


  أخبار ذات صلة