أهلي طرابلس يدين إطلاق النار واعتداء الجماهير

أدان نادي أهلي طرابلس بشدة تعرُّض جماهيره لإطلاق نار خلال مباراة فريقه ضد الاتحاد، في الدوري الليبي، والتي توقفت بعد اقتحام الجماهير أرض الملعب في مشهد أمني مقلق. وشهدت المباراة أجواءً مشحونة منذ بداية الشوط الأول، خاصة بعد احتفال لاعب الاتحاد صبحي المبروك بهدف زميله نوفل الزرهوني بطريقة اعتبرها البعض غير لائقة، ما أدى إلى نشوب مشادات بين لاعبي الفريقين وأطقمهم الفنية. وانسحب طاقم التحكيم من المباراة ورفض استكمالها، رغم وجود اللاعبين داخل أرض الملعب، قبل أن تقوم الجماهير باقتحام الملعب رغم إقامة المباراة خلف أبواب مغلقة، ليُقطع البث المباشر فجأة. وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مسلحون يطلقون النار بالقرب من الملعب، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن الأمن والسلامة في الملاعب الليبية. وفي بيان رسمي، أدان نادي أهلي طرابلس "الاستخدام المفرط للقوة والرصاص الحي ضد جماهير النادي أثناء وبعد المباراة داخل مقر النادي"، مؤكدًا فتح تحقيق شامل لمحاسبة كل المتورطين والمقصرين. من جانبه، أصدر نادي الاتحاد بيانًا يعرب فيه عن "استهجانه ورفضه التام للأفعال المسيئة، بما في ذلك الاعتداء على بعثة الفريق وحرق حافلة النادي". حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الداخلية الليبية حول الحادث، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد العنف في الأحداث الرياضية داخل البلاد.