بيسيرو يهاجم إدارة الزمالك بسبب أزمة زيزو

فتح البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك المصري، النار على الظروف التي أحاطت برحيله المفاجئ عن تدريب الفريق، مؤكداً أن استقالته أو إقالته لم تكن بسبب أسباب فنية. وتحدث بيسيرو مطولاً عن تأثير أزمة اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" على استقرار الفريق داخل الملعب وخارجه.  وخلال تصريحات إعلامية، قال بيسيرو: "رحلت عن الزمالك 7 مايو، ولم يكن السبب فنياً، فوجئت بقرار إقالتي دون أي مقدمات، ولم أتوقع أن ينتهي مشواري مع الفريق بهذه الطريقة المفاجئة." وأضاف: "الفريق لم يكن في أفضل حالاته عندما تسلمت المسؤولية، وكان أمامنا عمل كبير وفرصة حقيقية للمنافسة في الدوري، لكن الضغط الجماهيري في مصر يؤثر بشكل كبير على كل شيء، وربما كان ذلك سبب اتخاذ القرار ضدي." وأشار المدرب البرتغالي إلى أنه لم يتلقَ تفسيراً واضحاً بشأن رحيله، معبراً عن سعادته بالعمل داخل نادي عريق مثل الزمالك، لكنه أضاف أن الأمور تُدار بعاطفة مفرطة: "الكرة في مصر تتأثر بالعواطف، والإدارات تستجيب لضغوط الجماهير والإعلام بشكل مبالغ فيه." وعن أزمة زيزو، قال بيسيرو إن تأثيرها كان كبيراً وسلبياً على الفريق بأكمله: "أزمة زيزو أثرت علينا كثيراً، حتى عندما كان يشارك في المباريات لم يكن متواجداً ذهنياً، فقدنا لاعباً كبيراً بسبب الشائعات حول انتقاله وتجديد عقده."  وأضاف: "حاولت التحدث معه شخصياً واحتواء الموقف، لكن كان هناك طرف آخر يتواصل معه ويزيد الأمور تعقيداً. زيزو هو أفضل لاعب في مصر ولا يستحق هذا التعامل من إدارة الزمالك." وأكد بيسيرو أن استبعاد زيزو عن بعض المباريات، منها لقاء ستيلينبوش في كأس الكونفيدرالية، كان قراراً إدارياً وليس فنياً، وهو ما أثر سلباً على أداء الفريق: "لو كان زيزو متاحاً في مباراة ستيلينبوش، ربما سجلنا هدفين، غيابه أضر بنا وفقدنا التركيز بسبب هذه الأزمة."


  أخبار ذات صلة