مدرب الصين يخسر استئنافه ويواجه السجن

رفضت محكمة صينية استئناف مدرب المنتخب الوطني السابق تي لي ضد حكم بالسجن لمدة 20 عاماً، صدر بحقه في وقت سابق بتهمة الرشوة، وذلك وفقاً لما أعلنته المحكمة العليا في مقاطعة هوبي. وكانت محكمة أدنى قد أدانت تي لي، لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق، بتقديم وقبول رشى، في واحدة من أبرز القضايا ضمن حملة حكومية موسعة لمكافحة الفساد في قطاع الرياضة الصيني. وأكدت المحكمة في بيان رسمي أن "استئناف المتهم تي لي رُفض، وتم تأييد الحكم الابتدائي الصادر بحقه"، ما يكرس نهاية مشوار المدرب البالغ من العمر 47 عاماً مع العدالة. وتولى لي تدريب المنتخب الصيني بين يناير 2020 وديسمبر 2021، قبل أن يظهر لاحقاً في فيلم وثائقي اعترف فيه بدفع مليوني يوان (نحو 280 ألف دولار) لرئيس الاتحاد السابق شويوان تشن من أجل تولي مهمة تدريب المنتخب، فضلاً عن تورطه في التلاعب بنتائج مباريات على مستوى الأندية. ويُعد لي من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الصينية، حيث مثّل منتخب بلاده في قرابة 100 مباراة دولية، وبدأ مسيرته مع نادي لياونينج قبل أن ينضم إلى نادي إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة، ومن ثم بصفة نهائية. وتأتي هذه التطورات ضمن حملة شرسة يقودها الرئيس الصيني شي جينبينج ضد الفساد المستشري في البلاد منذ أكثر من عقد. وكانت السلطات قد أطلقت تحقيقاً موسعاً في نهاية عام 2022، أدى إلى استقالة عدد من كبار مسؤولي الاتحاد المحلي، من بينهم تشن الذي أقر في سبتمبر 2024 بتلقيه مبالغ مالية من لاعبين ومدربين، بينهم تي لي.