إيقاف روديجر 6 مباريات بعد أحداث الكلاسيكو

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مساء الثلاثاء، عن العقوبات الرسمية التي طالت لاعبي ريال مدريد أنطونيو روديجر، ولوكاس فاسكيز، وجود بيلينجهام، عقب الأحداث التي شهدها نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي انتهى بخسارة الفريق الملكي أمام غريمه برشلونة يوم السبت الماضي. وتمت معاقبة المدافع الألماني أنطونيو روديجر بالإيقاف لست مباريات، بعد تصنيفه ضمن مرتكبي "المخالفات الخطيرة"، ما يعني سريان العقوبة على جميع المسابقات المحلية، بما في ذلك الدوري الإسباني. ورغم ذلك، فإن روديجر لن يغيب كثيراً عن صفوف فريقه، إذ سبق وغاب عن آخر خمس مباريات في الليجا بسبب الإصابة. أما الجناح لوكاس فاسكيز، فقد تقرر إيقافه لمباراتين ضمن مسابقة كأس الملك، بعد طرده في الدقيقة 120 من عمر اللقاء، على خلفية احتجاجه المبالغ فيه على قرارات التحكيم، ودخوله أرض الملعب للتعبير عن رفضه. في المقابل، نجا اللاعب الإنجليزي جود بيلينجهام من العقوبة، بعدما تم إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها عقب نهاية اللقاء، بقرار من القاضي الرياضي، وبالتالي لن يتعرض لأي إيقاف. ووفقًا لتقرير حكم اللقاء دي بورجوس بينجويتشيا، فإن روديجر "طُرد بسبب رمي شيء من المنطقة الفنية دون أن يصيب الحكم، ثم أظهر سلوكًا عدوانيًا استدعى تدخل الجهاز الفني لتهدئته"، بينما أشار الحكم في حالة فاسكيز إلى "دخوله أرض الملعب وقيامه بإيماءات تشير إلى الاعتراض". وبخصوص بيلينجهام، أوضح التقرير أنه "اقترب من الطاقم التحكيمي بعد نهاية المباراة بطريقة عدوانية وكان لا بد من كبحه من قبل زملائه". ومن المتوقع أن يتجه ريال مدريد للاستئناف ضد العقوبات، خصوصاً في ظل تأثيرها على المباريات الحاسمة المقبلة.