وزيرة الرياضة الماليزية تطالب بحل أزمة رواتب اللاعبين

دعت هانا يوه وزيرة الشباب والرياضة الماليزية سلطات كرة القدم في البلاد إلى حل مشاكل الرياضة مع التركيز بشكل خاص على مشكلة تأخر أو عدم دفع مستحقات اللاعبين المالية. وأكدت يوه أن مشاكل كرة القدم في ماليزيا تتطلب حلولا جذرية وليس إصلاحات جزئية. وقالت لوسائل إعلام محلية "المشاكل التي تواجهها كرة القدم تتطلب أكثر من مجرد إجراءات مؤقتة حان الوقت لرؤية الصورة كاملة والعمل معا لإعادة بناء منظومة أكثر صحة واستدامة". وأشارت الوزيرة إلى أنها طلبت الاستعانة بخبراء من الخارج لمعالجة الأزمة التي يعاني منها الاتحاد الماليزي للعبة. وأردفت "طلبت من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إجراء تقييم وقد قدموا لي تقريرا وسنناقشه مع الاتحاد الماليزي لا يمكننا الرؤية من منظور واحد، علينا النظر للأمر من منظور شامل في اجتماعنا القادم، سنناقش مع الاتحاد الماليزي كيفية تحسين هيكل الرياضة الحالي ليس فقط على المستوى الوطني، بل نرغب في رؤية تحسينات في هذه الأندية". ولم يرد الاتحاد الماليزي لكرة القدم على الفور على طلب من رويترز للتعليق. وتأتي تعليقات يوه وسط تزايد شكاوى اللاعبين، بما في ذلك رزال زامبيري يحيى المدرب المؤقت لفريق كيلانتان يونايتد، الذي طالب إدارة النادي بتسوية الرواتب المتأخرة لمدة وصلت إلى ستة أشهر. وقال رزال "لم نخذل النادي قط رغم الصعوبات التي واجهناها خارج الملعب وتحلينا بالاحترافية". وأضاف "حان الوقت أمام مجلس الإدارة ليصبح أكثر شفافية وجدية في حل المشكلات". وأنهى فريق كيلانتان الموسم في المركز الأخير بين 13 فريقا في دوري المحترفين برصيد سبع نقاط فقط مع انتهاء الموسم يوم الاثنين الماضي. وأثرت الأزمة أيضا على اللاعبين الأجانب، إذ قال الصربي ميلوش جورديتش مهاجم فريق كيدا لوسائل إعلام إنه سيعود إلى بلاده دون أموال لأنه لم يحصل على راتبه لتسعة أشهر. وقال جورديتش "أشعر برغبة في البكاء أرغب في إراحة رأسي وأن أكون مع عائلتي في صربيا، ضحيت‭ ‬كثيرًا أكافح من أجل طفلي وعائلتي لكنني سأعود إلى بلدي دون أي أموال".


  أخبار ذات صلة