الاتحاد الإسباني يحقق مع حكم الريال وأوساسونا

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم فتح تحقيق رسمي بشأن الحكم خوسيه مانويل مونويرا مونتيرو، وذلك عبر لجنة الامتثال الخاصة به، للتحقق من مدى قانونية بعض الأنشطة غير الرياضية التي تورط فيها. ووفقًا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن التحقيق يهدف إلى التأكد من عدم تعارض تلك الأنشطة مع المادة 9.1 من لوائح الاتحاد، والتي تشدد على ضرورة التزام الحكام بعدم ممارسة أعمال قد تؤدي إلى تضارب المصالح مع مهامهم التحكيمية. ويأتي هذا الإجراء بعد الكشف عن امتلاك مونويرا مونتيرو لشركةTalentus Sports، المتخصصة في تقديم خدمات الاستشارات والإدارة الرياضية، والتي تتعاون مع جهات كبرى مثل الدوري الإسباني، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الإسباني، بالإضافة إلى أندية شهيرة مثل أتلتيكو مدريد، مانشستر سيتي، أستون فيلا، وباريس سان جيرمان. هذه العلاقات أثارت الشكوك داخل أروقة الاتحاد الإسباني، مما دفع لجنة الامتثال إلى فحص مدى تأثيرها على نزاهة التحكيم. ورغم أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية، فإن اللوائح تنص على عقوبات صارمة قد تصل إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو، إلى جانب منع الحكم المخالف من ممارسة التحكيم لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، في حال ثبوت انتهاك القوانين. مصادر من داخل الاتحاد الإسباني أكدت لصحيفة "آس" أن أي شخص يثبت تورطه في تضارب مصالح لن يُسمح له بمواصلة عمله التحكيمي، مشددة على أهمية التزام جميع الحكام والمسؤولين بالمعايير الأخلاقية لضمان نزاهة المنافسات الرياضية. يُذكر أن الحكم مونويرا مونتيرو تعرض في الآونة الأخيرة لانتقادات واسعة، خاصة من الإعلام المدريدي، بعد قراراته المثيرة للجدل في لقاء ريال مدريد وأوساسونا، والذي انتهى بالتعادل 1-1، وشهد طرد النجم جود بيلينجهام إثر مشادة بينهما.


  أخبار ذات صلة