مشجعو إيست بنجول وموهون باجان يتحدون ضد جريمة

في لفتة غير مسبوقة، وضع مشجعو ناديي إيست بنجول وموهون باجان التنافس الرياضي بينهما جانبًا واتحدوا في احتجاج ضد جريمة اغتصاب وقتل الطبيبة المتدربة التي تعرضت لها في مستشفى في كولكاتا. وتجمع المشجعون بالقرب من ملعب سولت ليك في المدينة، مطالبين بتحقيق العدالة للطبيبة البالغة من العمر 31 عامًا التي توفيت الشهر الجاري في مستشفى آر. جي. كار، مما أثار احتجاجات واسعة من قبل الأطباء في مختلف أنحاء البلاد.  وكان من المقرر أن تقام مباراة كأس دوراند بين الناديين العريقين، إلا أن المخاوف الأمنية أدت إلى إلغائها. ورغم المشادات العادة التي تشهدها مباريات الفريقين، فإن المشجعين أظهروا تضامنًا قويًا تجاه القضية، حيث أعربوا عن استنكارهم للحادث وضرورة تحقيق العدالة سريعًا.  في تصريح له، قال ديباشيش دوتا، الأمين العام لنادي موهون باجان: "إنهم يمثلون المجتمع، وحادثة مثل هذه تحزننا جميعًا، ونحن جميعًا نريد حلاً سريعًا." هذا الموقف يعكس التكاتف بين مشجعي الناديين ويبرز الأثر العميق للجريمة على المجتمع المحلي، متجاوزًا حدود التنافس الرياضي إلى مسألة إنسانية هامة.


  أخبار ذات صلة