مدرب الأردن: قادرون حجز التذكرة الأولمبية
أكد عبدالله أبوزمع مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، القدرة على حجز إحدى بطاقات التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، من خلال الوصول إلى أدوار متقدمة في النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عاما التي تنطلق الاثنين في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، قبل مواجهة المنتخب الأسترالي المقررة الإثنين على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى، إن البطولة الحالية تمثل حلما لجيل كامل من أجل تحقيق إنجاز الوصول إلى مسابقة عالمية كالأولمبياد، وبالتالي فإن الحوافز ستكون كبيرة لكل المنتخبات في البطولة، ما يشير إلى صعوبة المنافسة وشراستها. وأضاف المدرب "فخورون بالإنجاز الذي حققه المنتخب الأول بعدما حل وصيفا لكأس آسيا الأخيرة 2023 التي جرت في الدوحة مطلع العام الحالي، الأمر الذي سيشكل حافزا كبيرا للاعبي المنتخب الأولمبي للنسج على المنوال ذاته وتحقيق إنجاز فريد آخر للكرة الأردنية، رغم صعوبة المنافسة خصوصا في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات وازنة ومرشحة ليس فقط للتأهل إلى الدور ربع النهائي بل وللمنافسة على اللقب، لكننا واثقون بقدرة لاعبينا على تسجيل ظهور مشرف وحجز إحدى بطاقات العبور إلى الأولمبياد، وهو الهدف الذي وضعناه نصب أعيينا منذ التأهل إلى النهائيات القارية". وعن التحضيرات للبطولة، قال أبو زمع إن المنتخب استعد كما يجب من خلال الكثير من المحطات التنافسية عقب التصفيات التي جرت في سبتمبر الماضي، في حين كان ختام برنامج الإعداد بمعسكر في الدوحة تضمن خوض اختبارين وديين أمام المنتخبين الصيني والفيتنامي، حتى وصل اللاعبون إلى كامل الجهوزية المطلوبة. وختم المدرب: "نعاني من بعض الغيابات بسبب الإصابات وبسبب عدم تسريح بعض اللاعبين المحترفين في أندية خارج الأردن، على اعتبار أن البطولة تقام خارج الأيام المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لكننا نتوفر على العناصر القادرة على سد الفراغ وتقديم المستوى المطلوب". ولن تكون مهمة المنتخب الأردني الذي شارك في خمس نسخ سابقة وحقق المركز الثالث في البطولة الأولى عام 2013، بالسهلة، عندما يستهل منافسات البطولة الإثنين على استاد عبدالله بن خليفة بمواجهة المنتخب الأسترالي أحد المرشحين للفوز باللقب والذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية.