سوبر العيد بين العربي والشارقة.. الليلة

يواجه العربي القطري نظيره الشارقة الجمعة في النسخة الأولى من كأس السوبر القطري- الإماراتي لكرة القدم، التي يستضيفها استاد الثمامة المونديالي. وسيحصل بطل كأس السوبر على 800 ألف دولار، بينما سينال الوصيف 400 ألف دولار. ويمني حامل لقب كأس أمير قطر للموسم الماضي في نسخته الـ51 أن يهدي أنصاره اللقب الأول هذا الموسم، والنجاح في تجاوز المنافس الساعي هو الآخر للظفر بأول ألقاب البطولة. ويعول فريق المدرب يونس علي على عدد من اللاعبين المميزين، يأتي على رأسهم هدافه السوري عمر السومة (14 هدفا في الدوري القطري)، وصانع الألعاب التونسي يوسف المساكني ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق رافينيا ألكانتارا، بجانب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، وكذلك كل من أحمد فتحي وهلال محمد، وقائده عبدالله معرفية، وحارس مرماه جاسم الهيل، في حين سيغيب مدافعه جاسم جابر لالتحاقه بصفوف المنتخب الأولمبي القطري، الذي يستعد لخوض غمار كأس آسيا تحت 23 عامًا. كما سيعود للعربي لاعبه الآيسلندي آرون جونارسون الذي شارك في التدريبات الأخيرة وبات جاهزا للمشاركة. وحرص مدرب العربي على الاستفادة من المعنويات المرتفعة عقب انتصار فريقه الأخير على الوكرة بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الـ20 من الدوري القطري، ويدرك جيدا أن مواجهة الشارقة تختلف كليًا عن المواجهات المحلية، ولها طابع خاص، لا سيما أن الفريق سيكون على أعتاب تحقيق أول لقب خارجي له بعد أن كان صعوده لمنصات التتويج منذ ما يقرب عن 30 عاما، حيث كان قريبا من إحراز لقب بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها القديم (بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري) بعد وصوله لنهائي نسخة 1994، قبل خسارته أمام فريق تاي فارمرز بانك التايلاندي بهدف نظيف في مباراة استضافها الملعب الوطني بالعاصمة بانكوك.  ويحل العربي في المركز الخامس بترتيب دوري نجوم إكسبو برصيد 26 نقطة، متأخرا بفارق 11 نقطة عن الوكرة الرابع، وبات من الصعب اللحاق بركب المربع الذهبي مع تبقي 3 جولات على نهاية الدوري. ومن المنتظر أن تساند جماهير العربي الفريق في موقعة الغد، حيث أكملت رابطة المشجعين ترتيباتها من أجل الظهور بأفضل صورة في مدرجات استاد الثمامة، وتشكيل لوحة رائعة تساعد الفريق على تقديم أفضل المستويات. في المقابل، لن تختلف طموحات الشارقة عن منافسه في ظل بحثه عن تحقيق أول ألقابه في الموسم الحالي، لا سيما بعد خروجه من كأس الرابطة، وكذلك الوداع المبكر من كأس رئيس الإمارات بالخسارة في ربع النهائي بثلاثة أهداف لأربعة أمام شباب الأهلي، الذي تأهل للدور قبل النهائي.  وسعى الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني للفريق الإماراتي، خلال الفترة الماضية لكيفية تعويض غياب العديد من العناصر الأساسية في ظل الإصابات التي طاردت كلا من قائده شاهين عبدالرحمن في بداية الموسم، واليوناني كوستاس مانولاس المتتالية، والثنائي سالم سلطان وعبدالله غانم، والكرواتي مارو كاتينيتش. ويرتكز مدرب الشارقة على عدد من لاعبي الخبرة على رأسهم لاعب روما الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق ميراليم بيانيتش، والمهاجم البرازيلي كايو لوكاس، وكذلك الكوري الجنوبي الدولي يو مين شو، والمدافع الغيني عثمان كامارا، فضلا عن الحارس عادل الحوسني.  ويسعى (بطل كأس رئيس الدولة في الإمارات للموسم الماضي) للخروج فائزا من مواجهة الغد، واكتساب جرعة معنوية كبيرة قبل حلوله ضيفا على بني ياس ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإماراتي، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 29 نقطة بفارق 5 نقاط خلف الوحدة، ومتأخرا بفارق 19 نقطة عن الوصل المتصدر. وعلى صعيد اللقاءات التاريخية المشتركة بين الفريقين، يعد لقاء الغد هو الرابع بينهما بعد أن التقيا في 3 مناسبات من قبل، حيث كانت البداية في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري عام 1995، التي توج بلقبها الاتحاد السعودي، وأسفرت تلك المواجهة عن فوز الشارقة بهدف نظيف. وفرض التعادل نفسه على المواجهة الثانية بينهما في نسخة البطولة الخليجية عام 1999 بهدفين لكل منهما، قبل أن يتغلب الشارقة في اللقاء الثالث بهدفين لهدف ضمن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال الخليج عام 2006، وسجل سلمان عيسى هدف العربي الوحيد.


  أخبار ذات صلة