سبيتار يستعرض "تجربة الدوحة" في موناكو

يقف سبيتار في طليعة الابتكار والريادة في مجال الطب الرياضي بتصدره المشهد الكامل في المؤتمر العالمي السابع للجنة الأولمبية الدولية حول الوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة، الذي يقام في موناكو بفرنسا من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024، ويشهد مشاركة نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في الطب الرياضي وممارسة التمارين وعلوم الرياضة لمعالجة القضايا الحرجة المتعلقة بالوقاية من الإصابات والأمراض. وتأتي مشاركة سبيتار، المعترف به كمركز الوقاية التابع للجنة الأولمبية الدولية، في هذا الحدث العالمي المرموق ضمن التزامه بتطوير الطب الرياضي من خلال الأبحاث المتطورة والخبرة السريرية والمبادرات التعليمية تأكيداً لدور سبيتار المحوري خلال المؤتمر في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرياضية. وعلق الدكتور عبدالعزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لسبيتار، عن مشاركة سبيتار في المؤتمر قائلا: يفتخر سبيتار بلعب دور ريادي في المؤتمر العالمي السابع للجنة الأولمبية الدولية حول الوقاية من الإصابات والأمراض في الرياضة كمانحن ملتزمون بشكل راسخ وثابت بتطوير الطب الرياضي والارتقاء بصحة وسلامة الرياضيين. من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر، نهدف إلى عرض تجارب سبيتار وتبادل المعارف وأفضل الممارسات والمساهمة في الجهود العالمية للوقاية من الإصابات والأمراض المرتبطة بالرياضة. وتأتي مشاركة سبيتار في المؤتمر بأكبر وفد ومجموعة من المتحدثين المتخصصين في مختلف المجالات العلمية، كمرجع هام ونموذج ينتظر أن تثري إسهاماته جلسات المؤتمر، حيث يناقش خبراؤه آخر التطورات في مجال الطب الرياضي. ومن بين أهم الموضوعات، استخدام سبيتار للذكاء الاصطناعي ودوره في الوقاية من الإصابات والأمراض الرياضية. حيث تَعِدُ هذه الجلسة بتقديم رؤى مستحدثة حول الأبحاث الرائدة والأساليب المبتكرة للوقاية من الإصابات. علاوة على ذلك، سيخوض خبراء سبيتار في القضايا الهامة المتمثلة في منع الإصابات المتكررة بعد إعادة بناء الرباط الصليبي، وعرض خبرة وتفرد سبيتار في هذا المجال، من خلال الندوات ودراسات الحالة والمناقشات الجماعية، إذ سيستفيد المشاركون في المؤتمر العالمي من التجارب القيمة لسبيتار والتي تمثل سجلا حافلا من الإنجازات التي توالت على مدار سنوات من الخبرة في علاج وإعادة تأهيل الرياضيي في عدة محافل ومناسبات رياضيات. ومن بين أهم الجلسات تلك المتعلقة بـ"تجربة الدوحة" والجانب الفريد من مساهمة سبيتار في المؤتمر بالاستفادة من إرث دول قطر الغني إثر استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك كأس العالم 2022.  وسيتشارك سبيتار الأفكار والدروس الريادية المستفادة والقيمة حول الوقاية من الإصابات والمرض بعد أن كان المقدم الحصري للخدمات الطبية للرياضيين خلال تلك البطولة إذ سيمتد النقاش إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، مع تسليط الضوء على زاوية أهمية حرص الدول المضيفة في الحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين. وضمن فعاليات المؤتمر، ستقدم إدارة طب الأسنان الرياضي في سبيتار عرضا حول عقد من الخبرة والبيانات من فحوصات الأسنان للرياضيين، وإبراز انعكاس صحة الفم على صحة وسلامة الرياضي بشكل عام. ويسعى خبراء سبيتار لزيادة الوعي في الوسط الرياضي بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء ونوعية واقيات الفم، خاصة في الرياضات الاحتكاكية. وعلى هامش المؤتمر العالمي، يشرف سبيتار من خلال إدارة التسويق والاتصال على جناح خاص بسبيتار في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر، وتعكس هذه المساحة الريادة التي يتمتع بها مستشفى سبيتار في مجال الطب الرياضي، حيث تستعرض خبراتها الواسعة من خلال أحدث إصدار من مجلتها العلمية، وتوفر فرصًا مثمرة للتواصل مع خبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة سبيتار كمركز رائد في هذا المجال. وتؤكد مشاركة سبيتار في المؤتمر العالمي السابع للجنة الأولمبية الدولية حول الوقاية من الإصابات والأمرض في الرياضة، قبيل دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التزام المستشفى القطري بأهمية نقل المعرفة والتجارب وتبادل الخبرات والأبحاث لتحقيق رؤيته الرامية لبناء بيئة نموذجية للرياضيين تضمن صحتهم وسلامتهم في المقام الأول.  وفي ظل مشاركة نخبة الخبراء العالميين لمناقشة الاستراتيجيات المتطورة للوقاية في الرياضة، ستؤثر مساهمات سبيتار بشكل مباشر على صحة وأداء رياضيي النخبة. و يستمر سبيتار في لعب دور حاسم وجوهري في دعم المجتمع الرياضي وضمان حصول الرياضيين على أعلى مستوى من الرعاية أثناء استعدادهم للألعاب الأولمبية المقبلة في باريس. ويعتبر سبيتار أحد المساهمين الأساسسين في النشاطات العلمية والطبية للجنة الاولمبية الدولية، حيث تعد هذة المشاركة الرابعة على التوالي في هذا المؤتمر كما امتدت المشاركة للأحداث الرياضية، منها مشاركة خبراء من سبيتار ضمن اللجنة الطبية المشرفة على الالعاب الأولمبية الشتوية.


  أخبار ذات صلة