فاز فريق الأولمبي الباجي على النجم الساحلي بنتيجة 2-صفر مساء الأحد على ملعب حمادي العقربي ليتوج بكأس السوبر التونسي لكرة القدم. سجل هدفي المباراة لامين با والبشير المقدم في الدقيقتين 44 و98. وحقق الأولمبي الباجي بقيادة مديره الفني مراد العقبي لقب كأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويج أول باللقب في عام 1995. بدأ فريق النجم الساحلي اللقاء بضغط هجومي ولكن ارتبكت حسابات مديره الفني عماد بن يونس الذي اضطر لإجراء تبديلين في وقت مبكر. خرج الثنائي جاك مبي وراقي العواني ليشارك مكانهما محمد أمين الجبالي وياسين الشماخي. أما مراد العقبي المدير الفني لفريق الأولمبي الباجي فقد أجاد تنظيم صفوفه ونفذ خطة دفاعية منعت الخطورة كثيرا عن الحارس عبدالسلام الحلاوي. وفي توقيت مثالي استغل ريان الدربالي خطأ من علي الجمل حارس مرمى النجم الساحلي، ليمرر كرة إلى المالي لامين با ليسجل الهدف الأول للأولمبي الباجي. في الشوط الثاني واصل النجم الساحلي ضغطه الهجومي، وشارك فيني بونجونجا مكان أسامة عبيد في محاولة لتنشيط الأداء على مستوى خطي الوسط والهجوم. وأمام تكتل فريق الأولمبي الباجي أمام مرماه بكثافة عددية كبيرة لجأ لاعبو النجم الساحلي لسلاح الكرات العالية لكن الحارس عبدالسلام الحلاوي كان يقظا للغاية. كما اضطر فريق النجم الساحلي لسلاح التسديدات البعيدة، كان أخطرها من صالح البرهومي بجوار المقص الأيمن في الدقيقة 60. بعدها بدقائق غادر صالح البرهومي الملعب ليشارك مكان الهادي جرتيلة الذي لعب كرة عرضية خطيرة أبعدها عبدالسلام الحلاوي حارس مرمى الأولمبي الباجي. في آخر تبديلات النجم الساحلي شارك محمد آدم الورتاني مكان صومايلا سيديبيه. لكن لاعبي الأولمبي الباجي استغلوا الوقت بذكاء شديد وسقطوا على أرض الملعب أكثر من مرة في محاولة لتعطيل اللعب والحد من حماس لاعبي النجم. تفوق مراد العقبي المدير الفني للأولمبي الباجي في سد المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، ولم تكن للنجم الساحلي محاولات خطيرة أو كافية لهز الشباك. في المقابل اعتمد فريق الأولمبي الباجي على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات الواسعة خلف دفاع النجم الساحلي. احتسب الحكم سبع دقائق من الوقت بدل ضائع، نجح خلالها عثمان كومباسا في الانطلاق بسرعة هائلة ومجهود فردي رائع ليمرر كرة إلى بشير المقدم ليسدد بقوة في الشباك مسجلا الهدف الثاني الذي ضمن لفريقه التتويج بكأس السوبر.