للعام التاسع تواليًا.. الآسيوي يحتفل بيوم كرة القدم النسائية
يحتفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، بيوم كرة القدم النسائية في قارة آسيا للعام التاسع على التوالي، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الأنشطة واسعة النطاق تهدف إلى الاحتفال بالتطور المستمر للعبة على مستوى السيدات في آسيا وتعزيزها. ومن المتوقع أن يستمتع ما يقرب من 11,500 مشارك من 30 اتحاداً وطنياً بالبرامج والاحتفالات المخطط لها خصيصاً، مع امتداد بعضها خلال شهر مارس بأكمله، حيث سينظم الاتحاد القطري مهرجاناً لكرة القدم للفتيات تحت 14 عاماً. وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، تأتي هذه النسخة في الوقت المناسب بشكل خاص مع قرب انطلاق نهائيات كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزلندا، والمقررة إقامتها في يوليو المقبل. مع وجود رقم قياسي من ستة منتخبات آسيوية هي: أستراليا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والمشاركين لأول مرة الفلبين وفيتنام في البطولة العالمية، حيث لن يفتقر المشاركون إلى الحافز والإلهام في السعي لتحقيق أحلامهم الكروية. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد الآسيوي للعبة هو أول اتحاد قاري، والوحيد أيضاً، الذي قام بتخصيص يوم من أجل تقدير التزام وتضحيات جميع النساء اللواتي عملن من أجل جعل كرة القدم الرياضة الأولى في القارة، وذلك بحسب رؤية الاتحاد الآسيوي. وأضاف في تصريح له اليوم: بفضل وحدة والتزام اتحاداتنا الوطنية والإقليمية الأعضاء، فإن كرة القدم النسائية في قارة آسيا حققت نجاحاً كبيراً في العام الماضي. وأوضح رئيس الاتحاد القاري: "لقد كان أداء منتخباتنا الوطنية والأندية مميزاً، وشكل نموذجاً يعكس مقدار الجهود الكبيرة التي قامت بها الاتحادات الوطنية والإقليمية، من أجل تعزيز معايير احترافية كرة القدم النسائية في قارة آسيا". وتابع: "ونحن نحتفل بكتابة تاريخ كرة القدم النسائية في قارة آسيا، فإننا يجب أن نتطلع أيضاً إلى كتابة فصول جديدة معاً، لنضمن استمرار عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بروح الشراكة معكم جميعاً، لدخول عصر جديد في كرة القدم النسائية". وقال: "في ذات الوقت، فإنه من خلال المسابقات مثل بطولة الأندية الآسيوية للسيدات، والبطولة التي نتشوق لانطلاقها، وهي دوري أبطال آسيا للسيدات، التي تقام العام المقبل، يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جهوده من أجل إلهام الملايين من الفتيات في كافة أرجاء قارة آسيا، كي يؤمنّ بقدراتهن، وتعزيز مستوى احترافية كرة القدم النسائية". وختم رئيس الاتحاد الآسيوي تصريحاته: "التطور الذي حققته كرة القدم النسائية على أرض الملعب، كان مساوياً للنجاحات التي سجلتها الإداريات والمسؤولات خارج الملعب، حيث إن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يأخذ دور القيادة من خلال تواجد خمس عضوات على الأقل في تشكيلته، كما يرحب الاتحاد القاري بترشيح السيدات من أجل شغل مناصب في عملية صنع القرار، لضمان التمثيل والشمولية". وواصل نحو 25 اتحاداً وطنياً عضواً من العام الماضي مشاركتهم في يوم كرة القدم للسيدات هذا العام، مع عودة غوام والهند وقرغيزستان وجزر ماريانا الشمالية وفلسطين وسنغافورة وفيتنام للظهور للمرة التاسعة، كما عادت البحرين وإندونيسيا واليابان بعد مشاركاتهم الأخيرة في عام 2019. ستفتح هذه النسخة أيضاً آفاقاً جديدة من خلال مشاركة اتحادين من منطقة غرب آسيا هما قطر والسعودية، حيث سيشهد أول ظهور لهما تنظيم مجموعة من الأنشطة.