اختتمت أعمال المؤتمر الطبي السابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأثنين، التي أقيمت بالدوحة، والذي أقيم بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي والاتحاد القطري لكرة القدم، تواجد ما يقارب 120 خبيرًا في مجال الطب الرياضي والعلوم، يمثلون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب مستشفى سبيتار. وحضر الحفل الختامي، كل من الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، ومحمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون مدير عام سبيتار، ود. عبدالعزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، وهاني طالب بلان، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد القطري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وعلي سالم عفيفة نائب مدير عام الأكاديمية. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بنجاح هذا المؤتمر، وأكد على تطور هذا الحدث الرائد ليصبح واحدًا من المؤتمرات الطبية الرائدة ليس فقط على مستوى القارة، ولكن أيضًا على مستوى جميع أنحاء العالم الرياضي. وقال: تتمثل رؤيتنا في مشاهدة لاعبينا وفرقنا يحققون التألق في أكبر المحافل الدولية، والمؤتمر الطبي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو خيرُ مثال على التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتحقيق طموحاتنا. وخلال الحفل الختامي للمؤتمر، قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جوائز التقدير إلى مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، الاتحاد القطري لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، والاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومختبر مكافحة المنشطات في قطر إلى جانب مؤسسة أسباير زون، وذلك تقديراً وجهودهم من أجل ضمان نجاح المؤتمر. وسيتحول التركيز الآن إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي سوف تستضيف النسخة القادمة من المؤتمر الذي يعقد مرة كل أربع سنوات، وذلك بعد كانت نجحت في استضافة نسخة 2011. وقال د.عبدالعزيز جهام الكواري الرئيس التنفيذي لسبيتار، أن حضور رئيس الإتحاد الآسيوي هو تأكيد آخر على أهمية الطب الرياضي ونجاح المؤتمر الذي إحتصنته الدوحة، خاصة بمشاركة ازيد من 150 خبيرا عالميا في هذا المجال، عدد كبير من المتحدثين هم من خبراء سبيتار، ما يؤكد مكانة وريادة المستشفى الذي أضحى مرجعا للطب الرياضي وعلوم الرياضة.