اختتمت، الدورة التدريبية لمدربي كرة القدم المستوى C التي نظمتها إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، واستمرت 16 يوما بمشاركة 25 دارسا.
واستهدفت الدورة طلاب قسم التربية البدنية في كلية التربية بجامعة قطر، وفق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد القطري لكرة القدم وجامعة قطر، من أجل إدماج الطلاب في النواحي العملية في مجال التدريب بمنحهم فرصة الحصول على الشهادات التدريبية، بناء على التخويل الذي حصل عليه الاتحاد القطري من نظيره الآسيوي لمنح الشهادات التدريبية القارية بمستوياتها المختلفة.
وأقيم حفل ختام مبسط للدورة في مبنى كلية التربية بجامعة قطر بحضور فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، والدكتور أحمد العمادي، والمحاضرين الرئيسيين المشرفين على الدورة وهم السادة: حازم حربة ويوسف أحمد والمساعد أحمد درزي. 
وتم في ختام الحفل توزيع شهادات التدريب للمستوى C على الدارسين.
وثمن فهد ثاني الزراع جهود الاتحاد الآسيوي، وجهود الاتحاد القطري برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني من أجل توفير جميع سبل الدعم للدورات التدريبية التي تعنى بتأهيل المدربين، وتطوير مستوياتهم من خلال مواكبة كل المستجدات التي تطرأ على اللعبة.
وأكد أن الدورة استهدفت طلاب قسم التربية البدنية، بغرض تكوين قاعدة واسعة من المدربين الذين يملكون الخبرة العلمية والعملية من أجل تطوير مستوى اللاعبين والارتقاء باللعبة من خلال الاهتمام بركن أساسي ورئيسي، وهو تأمين مدربين مؤهلين.
وأوضح الزراع أن الاتحاد سيمضي قدما في تنظيم الدورات بالتعاون مع قسم التربية البدنية على المدى البعيد، مشددا على أن هؤلاء المشاركين سيتميزون مستقبلا عن بقية المدربين، بحصولهم على الدورات المتخصصة في كرة القدم، إلى جانب تحصيلهم العلمي في الرياضة بشكل عام وفي كرة القدم على وجه الخصوص، حيث سيثري هؤلاء المجال التدريبي بالخبرات المزدوجة.
وشدد مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري على ضرورة استكمال الدارسين الحصول على الدورات للمستويات الأعلى، مشيرا إلى أن مشوار مهنة التدريب طويل ويعتمد على قدرة المدرب على تحصيل الدورات بجانب الكفاءة والاجتهاد في الملعب.
بدوره، قال حازم حربة المحاضر المشرف على الدورة، إن الشراكة بين الاتحاد القطري لكرة القدم وقسم التربية البدنية بجامعة قطر، تؤتي ثمارها بالشكل الأمثل من خلال منح الطلاب فرصة التسلح بالخبرات العملية عبر الالتحاق بالدورات المتخصصة التي ينظمها الاتحاد القطري، بحيث يحصل الملتحق بتلك الدورات على فرصة الجمع بين النواحي العملية والعلمية في مجال التدريب، ما يجعله مؤهلا بالشكل الأمثل كي يكون مدربا على مستوى عال مستقبلا، خصوصا في ظل إمكانية عمل الخريجين في التدريس ما يساعد في تكوين قاعدة جيدة من الفئات السنية في المدارس تسهم في تطوير قاعدة الكرة القطرية.
وأشاد المحاضر في الختام بالدارسين الذين أبدوا التزاما كبيرا واجتهدوا من أجل إنجاز المتطلبات الخاصة بالدورة من خلال متابعة المحاضرات النظرية والعملية، متمنيا أن يواصلوا مشوار الحصول على دورات المستوى الأعلى مستقبلا.