الأهلى المصري وسيمبا التنزاني موقعة البحث عن الصدارة

يحل فريق الأهلى ضيفا على سيمبا التنزانى فى الرابعة عصر اليوم، على استاد بنجامين مكابا "الملعب الوطني" بمدينة دار السلام، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا، فى المباراة التى يبحث خلالها الفريقان عن تحقيق الفوز للانفراد بصدارة المجموعة الأولى التى يتقاسهما الفريقان برصيد 3 نقاط بعد الفوز فى الجولة الافتتاحية على حساب المريخ السودانى وفيتا كلوب الكونغولي.
ويسعى الأهلى لتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء اليوم من أجل مواصلة عروضه القوية تحت قيادة بيتسو موسيمانى المدير الفني، والذى ساهم فى تتويج المارد الأحمر بلقب دورى أبطال إفريقيا بعد غياب 7 سنوات، وقيادته للمشاركة فى كأس العالم للأندية وتحقيق الميدالية البرونزية، بخلاف اكتساب لاعبيه خبرات كافية تؤهلهم للعب تحت ضغوط عصبية وذهنية، ومن أجل العودة إلى القاهرة وهو على صدارة مجموعته.
وحفظ موسيمانى لاعبيه عدداً من الجمل الفنية التى ينوى تطبيقها فى مباراة سيمبا اليوم من خلال فرض الأهلى لأسلوب لعبه المعتاد فى الاستحواذ على مجريات المباراة والتحكم فى الكرة، مع تضييق المساحات أمام لاعبى سيمبا، وكذلك استغلال الثغرات الموجودة فى صفوف سيمبا والتى اكتشفها الجهاز الفنى خلال متابعته لمباريات بطل تنزانيا الأخيرة.
 كما طالب موسيمانى لاعبيه بضرورة الضغط على لاعبى سيمبا من وسط ملعبهم وعدم ترك الحرية لهم فى التحضير من الأسفل وتشكيل خطورة على مرمى الأهلي، مع التمركز الجيد داخل الملعب وعدم ترك مساحات أمام الخصم يستغلها فى الوصول إلى مرمى محمد الشناوى ويهدد الشباك الحمراء.
ويبدو التشكيل المتوقع للأهلى مكونا من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومحمد هانى وبدر بانون وياسر إبراهيم ومحمود وحيد أو أيمن أشرف فى الدفاع، وحمدى فتحى وعمرو السولية وقفشة ومحمود كهربا أو اليو ديانج فى وسط الملعب وجونيور أجايى ووالتر بواليا فى الهجوم.
وفى المقابل، يسعى فريق سيمبا لتحقيق الفوز على الأهلى مستغلا إقامة المباراة على أرضه ووسط جمهوره، لقناعته أن الفوز عل الأهلى سيمكنه من قطع شوط كبير نحو التأهل إلى دور الثمانية الإفريقي، لاسيما أن المارد الأحمر هو المنافس الأقوى لبطل تنزانيا على الصعود للدور التالي، كما أن الفوز على الأهلى سيمكنه من الانفراد صدارة المجموعة الأولى ويصل للنقطة السادسة بفارق 3 أهداف عن أقرب منافسيه.


  أخبار ذات صلة