حذر روبرتو مارتينيز مدرب منتخب البرتغال من التقليل من فرص كريستيانو رونالدو في رفع رصيده إلى 1000 هدف في مسيرته. وسجل اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا الهدف رقم 900 في مسيرته عندما تغلبت البرتغال على كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية هذا الأسبوع. وأعلن نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق بعد المباراة أنه لم ينته بعد، وكشف أنه لديه "أحلام أكثر" لتحقيقها. ومنذ ذلك الحين، أثيرت احتمالات استمرار رونالدو في التألق حتى يتجاوز حاجز الألف هدف، وقال مدرب منتخب بلاده إنه لا يستبعد ذلك. وقال مارتينيز في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن تسجيل 900 هدف ليس بالأمر السهل، إنه إنجاز تاريخي لا يصدق، وهو مصدر إلهام لأجيال عديدة ولكرة القدم". أضاف: "لكن بالنسبة لي، ما هو مهم الآن هو سبب تسجيل كريستيانو للهدف، أعتقد أنه كان الأداء جيد للغاية ومليء بالذكاء". وواصل: "كان أداء كريستيانو أمام كرواتيا مهمًا للغاية لفتح المساحات، والقدرة على الفوز بالمباراة والعمل بجد من أجل الفوز، لا أعتقد أن أي شخص يمكنه القول إن كريستيانو لا يستطيع فعل شيء، ما يفعله في كرة القدم أمر لا يصدق، لكن بالنسبة لنا الهدف جماعي". وأتم: "كريستيانو يمكنه المساعدة، الأمر لا يتعلق فقط بالأهداف، التمريرات الحاسمة مهمة للغاية، إذا تمكن من تقديم 100 تمريرة حاسمة، سأكون سعيدًا جدًا".

حقق منتخب إنجلترا انتصارًا سهلًا على مضيفه الأيرلندي، بهدفين دون مقابل، فى المواجهة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم، السبت، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية بدوري الأمم الأوروبية 2024-2025. افتتح ديكلان رايس، نجم أرسنال، التهديف لصالح منتخب "الأسود الثلاثة" في الدقيقة 11 من بداية اللقاء، وهو أول أهدافه على استاد "أفيفا" بعد 6 سنوات و97 يوما من ظهوره الوحيد هناك بقميص أيرلندا ضد أمريكا في يونيو 2018. ويعد رايس من مواليد إنجلترا، لكن أصوله تعود لجمهورية أيرلندا، وهو ما جعل الجماهير تطلق صافرات استهجان ضده بمجرد تسجيله هدف إنجلترا الأول. ثم نجح جاك جريليش جناح مانشستر سيتي، في تسجيل ثاني الأهداف في الدقيقة 26 من زمن المباراة. ويتنافس منتخبي إنجلترا وأيرلندا في المجموعة الثانية بدوري المستوى الثاني، والتي تضم أيضا منتخبا اليونان وفنلندا.

عزز كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، سجله التهديفي السلبي مع المنتخب الفرنسي، بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها منتخب الديوك أمام نظيره منتخب إيطاليا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية. وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية، أنّ مبابي واصل جفافه التهديفي مع المنتخب الفرنسي للمباراة السابعة توالياً، والذي لم ينجح خلالهم في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح، ورغم نجاحه في إنهاء صيامه التهديفي مع ريال مدريد على مستوى الدوري الإسباني، بعد تسجيله ثنائية في شباك ريال بيتيس، إلا أنه لم ينجح في ذلك مع "منتخب الديوك". وسجل مبابي، هدف وحيد مع المنتخب الفرنسي خلال أخر 7 مباريات دولية، عن طريق ركلة جزاء في شباك منتخب بولندا، ضمن منافسات بطولة يورو 2024. وذكرت الصحيفة أنّ مبابي في موقف محبط مع فرنسا، حيث أنّ هناك بالفعل سبع مباريات متتالية لم يسجل فيها أي هدف من اللعب المفتوح، ولم يسجل سوى ركلة الجزاء خلال بطولة أمم أوروبا 2024 ضد بولندا، على الرغم من أن هذا كان هدفه الأوّل في المسابقة والأخير. وأشارت الصحيفة إلى أن نجم ريال مدريد فشل في تسجيل أي هدف دولي، خلال المباريات الأربع الأخيرة، ليكرر سجله السلبي السابق خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر من عام 2021، عندما فشل وقتها في عدم التسجيل في 6 مباريات متتالية.

أكد ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، تحمله مسؤولية الهزيمة الكبيرة التي تلقاها فريقه أمام نظيره منتخب إيطاليا، بثلاثة أهداف مقابل هدف، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية. وتحدث ديشامب في المؤتمر الصحفي قائلا: "يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة للغاية ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على ذلك طوال المباراة". وأضاف مدرب فرنسا: "الخصم ألحق ضرر كبير بنا في المباراة بسبب الأخطاء من جانبنا، نحن قادرون على القيام بأشياء جيدة بالكرة لكن أنا المسؤول عن ما حدث ضد إيطاليا". وأختتم حديثه قائلًا: "باركولا شاب مليء بالثقة، هو في تقدم مستمر وتقديم أداء هائل، أريد السماح لحصول اللاعبين الشاب على أكبر عدد ممكن من المباريات". ويستعد المنتخب الفرنسي لمواجهة نظيره البلجيكي، مساء الاثنين المقبل، في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.

سحق منتخب إيطاليا، مضيفه الفرنسي بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية في بطولة دوري الأمم الأوروبية. بدأ المنتخب الفرنسي التسجيل، بعد مرور 13 ثانية فقط على بداية المباراة، وهو أسرع هدف سجله منتخب الديوك في تاريخه بمختلف المسابقات. ونجح ديماركو، في إدراك هدف التعادل لمنتخب إيطاليا، في الدقيقة 30، من تسديدة قوية سكنت على يسار حارس إيطاليا. وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الإيطالي، هدفين عن طريق دافيد فراتيسي وجياكومو راسبادوري، في الدقيقتين 51 و 74 من عمر اللقاء. وحصد المنتخب الإيطالي، أول 3 نقاط خلال مشواره في المجموعة الثانية بدوري الأوروبية.

عبر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته الكبيرة بتسجيله هدفه رقم 900 في مسيرته الكروية، بعد هدفه في مباراة منتخب بلاده ضد كرواتيا والتي انتهت بفوز البرتغال 2-1 في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية. وقال رونالدو لاعب نادي النصر السعودي، البالغ من العمر 39 عامًا، بعد تسجيله الهدف في الدقيقة 34: "هي خطوة فريدة في مسيرتي هو رقم كنت أتمنى أن أصل إليه منذ فترة طويلة. كنت أعلم أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي". توج رونالدو مسيرته الطويلة بتسجيل 769 هدفًا مع الأندية و131 هدفًا مع منتخب البرتغال سجل أهدافه مع سبورتنج، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر السعودي. البرتغالي أعرب عن تطلعه للوصول إلى هدف الألف، قائلاً: "الأرقام القياسية تأتي بشكل طبيعي أنا لا أحطم الأرقام القياسية، إنها الأرقام القياسية التي تطاردني". احتفى الاتحاد البرتغالي بالإنجاز بنشر صورة للرقم 900 عبر منصة "إكس"، مشيرًا إلى أن القصة لم تنتهِ بعد.

وصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، للهدف رقم 900 في مسيرته الكروية، بعد تسجيله ثاني أهداف منتخب بلاده في الفوز على كرواتيا، 2-1، اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس، على ملعب "النور"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولي من منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية للموسم الحالي 2024-25. ونجح رونالدو في تسجيل 450 هدفًا مع ريال مدريد، بالإضافة إلى 145 مع مانشستر يونايتد، 131 هدفا مع البرتغال، 101 هدف مع يوفنتوس، 68 هدفا مع النصر، و5 أهداف مع سبورتنج لشبونة ويعتبر فريق إشبيلية الإسبانى، هو الضحية المفضلة النجم البرتغالي المخضرم بعدما استقبلت شباك الفريق الأندلسي 27 هدفًا من توقيع رونالدو خلال مشواره مع ريال مدريد. وجاءت قائمة أكثر 10 أندية استقبالا لأهداف رونالدو في مسيرته الكروية، كالتالي..

أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني أن التعادل السلبي مع منتخب صربيا، لا يجعلهم يشعرون بالقلق، مشيرًا إلى أن فريقه يتحمل ضغطًا كبيرًا كونه بطل أوروبا. وسقط منتخب إسبانيا في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه منتخب صربيا، مساء أمس الخميس، على ملعب "راجكو ميتيتش"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، ضمن منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية. وقال دي لا فوينتي في تصريحات عقب المباراة: "نتحمل ضغطًا كبر من اللازم لأننا أبطال أوروبا، لكن هذه عملية طويلة جدًا وستستغرق وقتًا طويلاً، لا داعي للقلق بشأن أي مهمة". وأوضح: "في الوقت الأول من المباراة لم يتم اعتماد لعبتنا، لقد أنهينا الهجمات بشكل خاطئ، وكانت لدينا جودة جيدة في المرحلة الأخيرة". وواصل: الفريق كله لديه جودة عالية ويتبع أسلوب المنافسة في الأندية الخاصة به مما يؤدي إلى تحسين الأداء". وتعتبر هذه المواجهة الأولى للمنتخب الإسباني، بعد تتويجه بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، على حساب المنتخب الإنجليزي، بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية.

انتظر منتخب سان مارينو طويلا ليحقق أول انتصار رسمي في تاريخه، وأخيراً، تغلب المنتخب الذي يُطلق عليه الأسوأ في العالم، على ليختنشتاين 1-0 في دوري الأمم الأوروبية. وضمن المجموعة الرابعة، نجح سان مارينو في تحقيق فوزه الأول بعد 20 عاماً و140 مباراة من الانتظار. وجاء الفوز بهدف وحيد سجله نيكو سينسولي، ليتمكن سان مارينو من إنهاء الجفاف الطويل والوصول إلى أول ثلاث نقاط في تاريخ دوري الأمم ليضع نفسه في المركز الأول في المجموعة الرابعة. ومن المثير للاهتمام أن آخر مرة فازت فيها سان مارينو بمباراة كانت في عام 2004 ضد نفس الفريق ليختنشتاين، لكنه كان لقاءًا وديًا. وبذلك تحقق سان مارينو، الأخيرة في تصنيف الفيفا، فوزها الأول في مباراة رسمية بفوزها على ليختنشتاين (1-0) في دوري الأمم الأوروبية، ودخل لاعبها الشاب نيكو سينسولي، البالغ من العمر 19 عامًا، تاريخ البلاد. وبعد هدف تم إلغاءه في الشوط الأول عن طريق لوكي نوتارو لاعب الفريق الزائر، ظلت المباراة متعادلة، لكن في الدقيقة 53 استغل سينسولي خطأ دفاع الخصم ليهزم بيك ويسجل الهدف الأهم في تاريخ هذا البلد الصغير.