سطر كريستيانو جونيور، نجل أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، فصلاً جديدًا في مسيرته الكروية الواعدة، بعدما سجل أول أهدافه الرسمية بقميص منتخب البرتغال تحت 16 عامًا. وجاء هدف كريستيانو جونيور في الدقيقة 42 من مباراة منتخب بلاده أمام ويلز، ضمن منافسات بطولة كأس الاتحادات المقامة في تركيا، ليمنح فريقه التقدم قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية ومنخفضة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الويلزي بعد تمريرة حاسمة من زميله كارلوس مويتا. يبلغ كريستيانينيو 15 عامًا فقط، لكنه يشارك بالفعل في فئة عمرية أكبر، حيث خطف الأنظار بمهاراته العالية وأسلوبه الذي يشبه والده كريستيانو رونالدو في التحركات والإنهاء أمام المرمى. وكان اللاعب الشاب قد شارك لأول مرة مع منتخب البرتغال تحت 16 عامًا في مباراة سابقة ضد تركيا، حيث دخل بديلاً في الدقيقة 90 من اللقاء الذي انتهى بفوز البرتغال بهدفين دون رد. وفي مباراة ويلز، لم يُكمل كريستيانو جونيور اللقاء بالكامل، إذ غادر أرض الملعب في الدقيقة 62 ليحل زميله رافائيل كابرال بدلًا منه، قبل أن تنتهي المباراة بفوز البرتغال بهدفين نظيفين، محققةً انتصارها الثاني في البطولة.

جاء عام 2025 مليئًا بالإثارة والمفاجآت على مختلف الأصعدة، مع العديد من القصص الرياضية المميزة التي أثرت الساحة العالمية. بدأ باريس سان جيرمان الفرنسي بتتويج تاريخي، حيث فاز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد عقد من التحديات والسعي لهذا اللقب الغالي، ليؤكد مكانته بين كبار الأندية الأوروبية. في إنجلترا، واصل ليفربول كتابة تاريخ جديد بقيادة المدرب آرني سلوت، حيث عادل رقم مانشستر يونايتد القياسي في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، متوجًا بلقبه العشرين. بينما استعاد بايرن ميونيخ هيمنته على الدوري الألماني، واحتفل نابولي بلقب الدوري الإيطالي في أجواء احتفالية رائعة بمدينة نابولي. أما على الساحة الدولية، فقد شهدت كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة تتويج تشيلسي باللقب بعد فوزه على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. وبينما كانت هذه الأحداث تزين عالم الكرة، لفت العديد من اللاعبين الأنظار بمستويات استثنائية انعكست على قيمهم السوقية. وفقًا لتقرير "ترانسفير ماركت" العالمي، الذي يعنى بإحصائيات سوق الانتقالات، سجل اللاعبون الأكبر زيادة في قيمتهم السوقية خلال عام 2025. تصدر الفرنسي مايكل أوليس، نجم بايرن ميونيخ، قائمة اللاعبين الأكثر ارتفاعًا في القيمة السوقية، بعدما زادت قيمته بمقدار 65 مليون يورو، متفوقًا على السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم ليفربول، الذي شهد زيادة مماثلة. لكن تفوق أوليس يرجع جزئيًا إلى صغر سنه مقارنةً بإيزاك بثلاث سنوات، بالإضافة إلى أدائه المميز والمستمر مع بايرن ميونيخ هذا الموسم. في المركز الثالث، حل نيك فولتمايد، الذي شهد زيادة في قيمته السوقية بمقدار 57.3 مليون يورو، وهو ما يعكس تأثير انتقاله إلى نيوكاسل. بينما جاء مدافع ريال مدريد الجديد، دين هويسن، المنضم من بورنموث، في المركز الرابع بزيادة قدرها 52 مليون يورو.  أما في المركز الخامس، فكان ديزيريه دويه، موهبة باريس سان جيرمان، الذي ارتفعت قيمته بمقدار 50 مليون يورو، تلاه زميله في الفريق الباريسي، عثمان ديمبيلي، المتوج مؤخرًا بجائزة الكرة الذهبية، بقيمة 45 مليون يورو. كما شهدت قيمة المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف، زيادة بمقدار 45 مليون يورو، بينما ارتفعت قيمة بيدري، نجم برشلونة، بـ40 مليون يورو، وتونالي لاعب نيوكاسل بـ37 مليون يورو. وأخيرًا، كان الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، لاعب ريال مدريد، من بين اللاعبين الذين شهدوا زيادة ملحوظة بلغت 35 مليون يورو.

يستعدُّ الاتحادُ الأوروبي لكرةِ القدم "يويفا" لإجراءِ إصلاحاتٍ واسعةٍ على نظامِ التصفياتِ المؤهلةِ إلى كأسِ العالمِ وبطولةِ الأممِ الأوروبية "اليورو"، بعدما لاحظَ تراجعًـا واضحًـا في اهتمامِ الجماهيرِ وشركاتِ البثِّ بمبارياتِ التصفياتِ التقليديةِ، في خطوةٍ تهدفُ إلى إعادةِ الحماسِ المفقودِ وتعزيزِ الجاذبيةِ التسويقيةِ للمنافساتِ القاريةِ. وكشفت مصادرٌ داخلَ الاتحادِ القاري لصحيفةِ "صنداي تايمز" البريطانية أن لجنةَ المنتخباتِ الوطنيةِ شكّلت فريقَ عملٍ خاصًّـا لبحثِ مقترحاتٍ جديدةٍ من شأنِها تطويرُ النظامِ الحاليِّ للتصفياتِ، وضمانُ تحقيقِ توازنٍ بينَ التنافسِ الرياضيِّ والعائداتِ التجاريةِ. يُناقشُ "يويفا" عدّةَ خياراتٍ لتغييرِ آليةِ التصفياتِ، من أبرزِها دمجُ بطولةِ دوريِ الأممِ الأوروبيةِ ضمنَ النظامِ الرسميِّ للتأهلِ، أو اعتمادُ نسخةٍ معدّلةٍ من "النظامِ السويسري" المطبَّقِ في دوري أبطالِ أوروبا، بحيثُ تلعبُ المنتخباتُ من ستٍّ إلى ثماني مبارياتٍ أمامَ خصومٍ مختلفينَ وفقًـا للتصنيفِ، بدلًا من النظامِ التقليديِّ القائمِ على مجموعاتٍ ثابتةٍ تُقامُ بنظامِ الذهابِ والإيابِ. وأوضحت تقاريرُ موقع The Athletic الأمريكي أن الاجتماعاتِ الأخيرةَ التي عُقدت في مدينةِ ملقا الإسبانية ناقشت تراجعًـا كبيرً‌ا في إيراداتِ البثِّ التلفزيونيِّ ومعدّلاتِ المشاهدةِ لمبارياتِ التصفياتِ الأوروبيةِ، في حينِ أظهرت بطولةُ دوريِ الأممِ ارتفاعًـا ملحوظًـا في نسبِ المتابعةِ الجماهيريةِ. وقال أحدُ المشاركينَ في الاجتماعاتِ: "التحديُّ الأساسيُّ يتمثّلُ في إيجادِ صيغةٍ تضمنُ منافسةً حقيقيةً بينَ المنتخباتِ الكبرى، وتُتيحُ في الوقتِ نفسهِ فرصًـا عادلةً للمنتخباتِ الصغيرةِ دونَ أن تفقدَ البطولةُ عنصرَ الإثارةِ". واعتمدَ "يويفا" منذ عام 2023 نظامَ دوريِ الأممِ للسيداتِ كآليةٍ رسميةٍ لتصفياتِ اليورو وكأسِ العالمِ والألعابِ الأولمبيةِ، ويجري الآنَ بحثُ إمكانيةِ تطبيقِ التجربةِ نفسِها على بطولاتِ الرجالِ. غيرَ أن بعضَ المسؤولينَ أبدَوا تخوّفًـا من أن يؤديَ نظامُ الصعودِ والهبوطِ في دوريِ الأممِ إلى تقليصِ عددِ المواجهاتِ بينَ المنتخباتِ الصغيرةِ ونظيراتِها الكبرى، وهو ما قد يُضعفُ العوائدَ الماليةَ للاتحاداتِ الصغيرةِ. ويُعَدُّ النظامُ السويسريُّ خيارًـا واعدًـا لتجاوزِ هذه المعضلةِ، إذ يتيحُ خوضَ 55 مباراةً أمامَ خصومٍ متفاوتي المستوى دونَ تكرارِ المواجهاتِ، على أن تُدمجَ النتائجُ في جدولٍ موحّدٍ لتحديدِ المتأهلينَ إلى النهائياتِ. وبحسبِ The Athletic، "في حالِ تخصيصِ 16 بطاقةَ تأهلٍ للمونديال، فإنَّ أولَ 12 منتخبًـا يتأهلونَ مباشرةً، فيما تخوضُ المنتخباتُ الثمانيةُ التاليةُ ملحقًـا لتحديدِ المقاعدِ الأربعةِ المتبقيةِ". ورغمَ نجاحِ النظامِ السويسريِّ في بطولاتِ الأنديةِ مثلَ دوري الأبطالِ والدوري الأوروبيِّ، أكّد أحدُ مسؤولي الاتحادِ الأوروبيِّ أن تطبيقَه على مستوى المنتخباتِ لا يخلو من التعقيدِ، وأنه "ليسَ حلًّـا سحريًّـا، بل يتطلبُ دراسةً دقيقةً وموازنةً بينَ الجوانبِ الرياضيةِ والتجاريةِ".

كشفت مجلة

أعلن لويس فان جال، المدير الفني السابق لمنتخب هولندا، تعافيه الكامل من مرض السرطان، بعد عامين من الكشف عن إصابته بسرطان البروستاتا، مؤكداً أنه بات الآن في حالة صحية جيدة تجعله منفتحًا على العودة لعالم التدريب، لكن بشروط خاصة. وفي تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، قال فان جال: "لقد تغلبت على المرض، ولم أعد أشعر بالقلق بشأنه. أخضع للفحص كل بضعة أشهر، لكن الأمور تسير على ما يرام، وأصبحت أكثر لياقة". وكشف المدرب المخضرم أن بعض الأندية حاولت التعاقد معه في الفترة الماضية رغم مرضه، لكنه رفض قائلاً: "طُلب مني تدريب أندية خلال العامين الماضيين، لكنني لا أرغب في العمل اليومي، لن أقبل بتدريب نادٍ، إلا إذا كانت المهمة مع منتخب وطني كبير مثل إنجلترا أو ألمانيا". وكانت آخر محطات فان جال التدريبية مع منتخب هولندا في كأس العالم 2022، حيث قاد “الطواحين” حتى الدور ربع النهائي، قبل أن يُقصى على يد الأرجنتين. عودة فان جال المحتملة تمثل خبرًا سعيدًا لعشاق الكرة، خاصة مع تاريخه الطويل في الملاعب، وتفاؤله الواضح بالمستقبل بعد صراع طويل مع المرض.

خاض فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، مشوارًا صعبًا نحو التأهل لنهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا 2024-2025. ويخوض الفريق الباريسي نهائي ناري أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي البطولة القارية العريقة مساء السبت، على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية. وشهد مشوار نادي العاصمة الفرنسي في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، تحولًا كبيرًا حيث لم يبدأ المنافسات بالشكل المثالي، لكنه حقق مستويات رائعة في الأدوار الإقصائية.

بروح الانتصار وتاريخ حافل بالإنجازات، عاد إنتر ميلان الإيطالي إلى الواجهة الأوروبية من جديد، بعد أن تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، في مشوار مثالي، عكس تطور الفريق التكتيكي وثباته الذهني منذ بداية الموسم الأوروبي. وخاض النيراتزوري رحلة مثيرة وناجحة أكدت عودته إلى القمة الأوروبية من أوسع أبوابها تحت قيادة المدرب سيموني إنزاجي، حيث يلتقي مع باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي البطولة العريقة 2025-2025، مساء السبت، على ملعب "أليانز أرينا". وأطاح إنتر ميلان بالعديد من الأندية الكبرى فى مشواره لنهائي لدوري دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لعل أبرزها برشلونة في الدور نصف النهائي.

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن موعد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2025، والذي سيُقام يوم الإثنين الموافق 22 سبتمبر القادم في مسرح "دو شاتليه" العريق وسط العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في موعد مبكر مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تشهد إقامة الحفل في أواخر أكتوبر. ويحمل حفل هذا العام طابعًا استثنائيًا يتمثل في تعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين، حيث تقرر تقديم جميع الجوائز التي كانت تُمنح سابقًا للرجال فقط، بنسخ مماثلة للسيدات. وتشمل هذه الجوائز: أفضل حارس مرمى، أفضل لاعب شاب، وأفضل هدّاف. ومن المرتقب الإعلان عن قائمة اللاعبين واللاعبات المرشحين خلال النصف الأول من شهر أغسطس المقبل، على أن تشمل 30 لاعبًا لجائزة الكرة الذهبية للرجال، يتم اختيارهم من قبل لجنة تصويت تضم 100 صحفي، بالإضافة إلى 50 صحفيًا يصوتون لجائزة السيدات. ويمثل كل بلد من الدول الـ100 الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صحفي واحد للتصويت في جائزة الرجال، بينما تشارك الدول الـ50 الأولى في تصنيف السيدات في تصويت الجائزة النسائية. ويُطلب من كل صحفي اختيار قائمة تضم أفضل عشرة لاعبين أو لاعبات، تُمنح فيها نقاط تصاعدية حسب الترتيب، ويُتوَّج بالجائزة اللاعب أو اللاعبة الحاصل على أعلى عدد من النقاط. وتعتمد آلية التصويت على ثلاثة معايير رئيسية مرتبة: الأداء الفردي والحسم والتأثير، ثم الإنجازات الجماعية والألقاب، وأخيرًا السلوك الرياضي والروح التنافسية. ويُشار إلى أن معيار تقييم المسيرة الكروية الكاملة لم يعد معتمدًا منذ نسخة عام 2024.

أكد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أن الفريق يسعى لتقديم أفضل مستوياته في المواجهة الحاسمة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، والمقرر إقامتها مساء الثلاثاء، ضمن منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وتحدث إيمري في المؤتمر الصحفي للمباراة قائلًا: "اللاعبون هم الأبطال الذين يتعين عليهم تقديم أفضل ما لديهم. النتيجة كانت في صالح باريس سان جيرمان. أظهروا أسلوبهم المفضل، ولكننا أظهرنا قدرتنا على المنافسة، وقدرتنا على خلق المزيد من الفرص للفوز عليهم". وأضاف: "سنحاول تقديم أفضل ما لدينا من أفكار تكتيكية من الناحية الفردية والجماعية لمواجهتهم، علينا أن نؤمن، ونظهر رغبتنا، ونستغل ملعبنا". وواصل المدرب الإسباني: "باريس سان جيرمان يتمتع بخبرة اللعب أمام جماهير المنافسين خارج أرضهم. يلعبون في فرنسا وأوروبا، ونحن كذلك". وأوضح إيمري: "جمهورنا سيساعدنا كثيرًا بنقلهم طاقتهم لنا، وهو أمر سيضيف شيء إيجابي للاعبين في أرض الملعب، هذا الأمر مهم بالنسبة لنا أكثر من لاعبي باريس سان جيرمان. لأن لديهم الخبرة ويمكنهم أيضًا التعامل مع اللحظات المختلفة، ويحاولون التركيز على المباراة ولا يهتمون بكيفية دفع الجماهير لهم".