Image

مان سيتي يودع 2023 بـ3 جوائز جديدة

حصد نادي مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا، ومهاجم الفريق هالاند، جوائز جديدة قبل نهاية عام 2023. وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، الثلاثاء، حصول مانشستر سيتي على جائزة أفضل فريق في العالم لعام 2023، ضمن حفل الجوائز الخاص بها. في الوقت نفسه، حصل بيب جوارديولا، على جائزة أفضل مدرب في العالم لهذا العام، كما حصل هالاند، على جائزة أفضل نجم رياضي عالمي لعام 2023، بعدما سجل 52 هدفاً في مختلف المسابقات بموسمه الأول مع مانشستر سيتي. وكان مانشستر سيتي حقق ألقاب بطولة الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال الموسم الماضي. وتأهل مانشستر سيتي، إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعدما فاز على أوراوا ريد الياباني، بثلاثة أهداف دون رد.

Image

جوارديولا: سنام جيدًا قبل نهائي المونديال!

قال بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي أن فريقه مطالب دائماً بأخذ الأمور بجدية أكثر، كون المطالب عليه عالية جداً لتحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب. ونجح المان سيتي في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية الذي تستضيفه السعودية في مدينة جدة، حيث سيواجه نظيره فريق فلومينينسي البرازيلي مساء الجمعة. وقال جوارديولا: «هذه المرة الأولى لوجود مانشستر سيتي هنا في النهائي، من دواعي سروري أن نواجه فلومينينسي في النهائي لتحقيق اللقب وهو اللقب الوحيد الذي ينقص نادينا». وأضاف: «تدربنا بالأمس ونتدرب منذ فترة طويلة، وهالاند حتى الآن لم يتعافى بعد الإصابة». وعن الخطة المثالية للاستعداد للنهائي، قال ضاحكاً: «بالتأكيد أن ننام ثم ننام ثم ننام»، وأضاف: «القصد أن نتعافى بصورة جيدة للنهائي، كان لدينا يوم طويل، أعتقد أن الغد هو يوم مثالي للراحة سنخرج لتناول وجبة عشاء مع بعثة الفريق ونستعد جيداً للنهائي لنبحث عن اللقب». وعن الأهلي المصري، قال: «للأسف لم أشاهد المباراة ضد اتحاد جدة السعودي، لكن كنت في مصر وسعدت جداً بالسفر إلى هذا البلد العريق، وجلست على ضفاف النيل، شاهدت مباراة الأهلي أمام فلومينينسي كانت هناك فرص كثيرة وكانت شباك الفريق البرازيلي قريبة من أن تستقبل الأهداف، نعرف أن الأهلي يحظى بدعم كبير من الجماهير». وفيما يخص اللاعب البرتغالي بيرنارد سيلفا، قال: «سيلفا يستطيع اللعب في كل مكان، لديه الجودة لفعل ذلك يستطيع بقراراته تغيير كل شيء في المباراة». وعن وجوده في النهائي، قال: «كوننا موجودين هنا هو أمر لا يصدق، وجودنا هنا لا يجعلنا نأخذ الأمور بشكل أقل جدية، المطالب هنا عالية وسنكون سعداء لو حققنا اللقب». وفيما يخص انتقاله لتدريب المنتخبات، كالمنتخب الإسباني مثلاً، قال: أنا سعيد جداً بوجودي في مانشستر سيتي، وبإمكاني قضاء وقت أطول، لا يوجد مشكلة لدي في ذلك». وختم بالحديث عن أرضية الملعب: «لعبنا الكثير من المباريات على أرضيات مختلفة، ونحن نتكيف مع أي أرضية، وفي كرة القدم يجب علينا فعل ذلك ونبلي بلاء أفضل». من جانبه، قال اللاعب رودري المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «نحن نحاول في مانشستر سيتي الفوز بكل الألقاب، هذه عقليتنا دائماً نريد الفوز بكل شيء». وأضاف: «الفريق الياباني قوي، بعد الهدف الأول كان هناك ثغرات وحاولنا اختراقها ونجحنا في ذلك». وختم لاعب مانشستر سيتي حديثه: «كرة القدم في المجمل وصلت إلى مرحلة فيها الكثير من التوازن والندية في كل مكان، الاختلافات طفيفة بين الكرة الأوروبية والآسيوية، وفي كل مكان أصبحت الفرق تسعى لرفع جودتها الفنية».

Image

جوارديولا: السعودية قوة اقتصادية كبرى

قال الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إن السعودية دولة لديها قوة اقتصادية، وحراكها الأخير في القطاع الرياضي وجه أنظار الكثير من الأشخاص حول العالم نحوها. وفي قاعة اكتظت بالصحافيين من مختلف وسائل الإعلام العالمية في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالله الرياضية قبل لقاء مانشستر سيتي بنظيره أوراوا الياباني، قال جوارديولا عن الحراك السعودي الأخير في مجال الرياضة: «نحترم المنافسة هناك الكثير من مجال الاستثمارات، السعودية دولة قوية اقتصادية والدفع في الدوري واضح، أرى الكثير من المشجعين ينظرون إلى السعودية بعد هذه التطورات». وعن الأجواء في السعودية، قال: «المناخ رائع، والأجواء هنا في شهر ديسمبر لسنا معتادين عليها في بريطانيا ومانشستر». وفيما يخص المواجهة، تحدث جوارديولا: «عندما وصلنا هنا وشاهدنا المباراة لفريق أوراوا أمام ليون المكسيكي، كل شيء متوقع». وأضاف: «هذه البطولة مختلفة تماماً عن المنافسات في المملكة المتحدة، عندما نلعب أمام نيوكاسل»، موضحاً: «نريد أن نحقق نتائج أفضل وعلينا أن نحسن من أدائنا في النهاية، ومن الخيارات التي نأخذها في الملعب، ونحافظ على مستوانا في الشغف والحماس». وعن حضور مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، قال: «هذه المرة الأولى التي يوجد فيها السيتي، بالنسبة للدول العربية ومن آسيا، الكل يفخر بوجوده هنا، من الناحية الاقتصادية قد تكون الأندية الأوروبية قوية، أما من الناحية التقنية والفنية لا أستطيع أن أجزم بذلك، اللاعبون والمدربون الآخرون يتحدثون عن أنفسهم، هناك البعض يريد الذهاب إلى أوروبا للعب، ولكن هناك أداء جيد في كل مكان»، مشيراً: «الجلوس هنا والحديث معكم أمر يدعو للفخر». وعن البطولة، قال: «بداية علينا أن نصل إلى النهائي لتكون لدينا فرص لرفع الكأس، هذه المرة الرابعة للمشاركة، في المرة الأولى كانت المشاركة مميزة وصعبة، وليس من السهل التنبؤ بالمخرجات، كل من يصل هنا يريد أن يرفع الكأس». ومضى في الحديث: «كل مباراة أخوضها مسؤوليتي الفوز، نود الفوز أمام كريستال بالاس، ونأمل أن تكون لدينا فرصة للفوز، وبالتالي من الصعب أن نغادر البطولة، اللاعبون يشعرون بالمسؤولية». 

Image

جوارديولا يدرس استبدال فيليبس!

يفكّر الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بخطوة محتملة لاستبدال لاعب وسطه الدولي كالفن فيليبس، بحال رحيله عن «سيتيزنس» في فترة الانتقالات الشتوية في يناير. وارتبط اسم فيليبس بقوّة بالرحيل عن ملعب «الاتحاد»، بعد مشوار متذبذب مع الفريق المملوك إماراتياً. أخفق ابن الثامنة والعشرين في شقّ طريقه نحو التشكيلة الأساسية لجوارديولا، بعد 18 شهراً من انتقاله من ليدز يونايتد. وبينما أكّد المدرب الفذّ عدم تفكيره بالفترة الشتوية، فإنه قد يعيد النظر بحال تقلّص عدد لاعبيه في خط الوسط. قال بيب عشية مواجهته مع ضيفه كريستال بالاس في «البريميرليج»: «لا أفكّر بشيء راهناً يتوقّف الأمر على رحيلهم أو بقائهم». وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «بعض اللاعبين يبقون، والبعض الآخر يرحلون يتوقّف الأمر على التشكيلة وما إذا كنت قادراً على التعويل على لاعبين شبّان في بعض اللحظات». وحسم جوارديولا رحيل فيليبس عن تشكيلته في الفترة المقبلة: «أتخيّل الفريق وأجد صعوبة في رؤيته (ضمن التشكيلة)». وفي ظهور نادر، سجّل فيليبس لمصلحة سيتي منتصف الأسبوع، من ركلة جزاء في المباراة التي انتهت لمصلحة سيتي أمام النجم الأحمر الصربي 3-2 في ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، عندما دفع جوارديولا بتشكيلة احتياطية بعد ضمان تأهله إلى دور الـ16. وتابع المدرب الإسباني: «كالفن لاعب معنا لا أريد توقّع أي شيء على الإطلاق الجميع يعلم وضعه».

Image

جوارديولا لا يبالي!

قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد التعادل المثير 3-3 مع توتنهام هوتسبير إن أطول فترة دون فوز لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ ست سنوات ليست مدعاة للقلق. وبدا أن هدف جاك جريليش في الدقيقة 81 قد حسم المباراة لصالح سيتي، لكن رأسية ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 90 جعلت فريق جوارديولا يتعادل للمرة الثالثة تواليا. وشعر جوارديولا وفريقه بالغضب أيضا عندما انطلق جريليش نحو المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحكم سيمون هوبر أوقف اللعب لارتكاب خطأ ضد إرلينج هالاند أثناء الهجمة رغم سماح الحكم باستمرار اللعب في البداية. وبعد نهاية المباراة المثيرة، ظل سيتي في المركز الثالث في الترتيب متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر ونقطة واحدة خلف ليفربول. كما استعاد جوارديولا رباطة جأشه بعد أن فقد أعصابه في الدقائق الأخيرة. وتلقى فريقه الآن ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما استقبل هدفين من رازن بال شبورت لايبزيج في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي. وأبلغ جوارديولا مؤتمرا صحفيا "الأداء كان مشابها تماما لما قمنا به مؤخرا. يقول الناس إنك تشعر بالقلق بشأن الأهداف التي تستقبلها شباكك وهذا يحدث بالطبع، لكن الأمر يختلف بالنسبة للفرص التي تتاح لنا، هذه ليست المرة الأولى التي نكون فيها في هذا الوضع..حيث نلعب بشكل جيد ولكن لا نحقق النتائج". ورفض جوارديولا إلقاء اللوم على القرار الأخير للحكم، والذي أثار الجدل، في فشل فريقه في تحقيق الفوز.  وقال جوارديولا "أنا أرتكب الأخطاء واللاعبون يرتكبون الأخطاء. اصابني هذا (القرار) بالدهشة لأنه عندما سقط إرلينج على الأرض كان لا بأس من إطلاق الصفارة، لكن (هالاند) نهض ومرر الكرة والحكم أشار بمواصلة اللعب قبل أن يقرر إيقاف المباراة. "بعد أن مرر (هالاند) أوقف المباراة لا أريد أن انتقده. في بعض الأحيان، على خط التماس، أفقد عقلي رد فعلي لم يكن مناسبا. "أود القول إننا لم نتعادل لهذا السبب لاعبو توتنهام سعداء بالنقطة ونحن أقل سعادة لكن الأداء الذي قدمناه يشابه ما قدمناه مؤخرا". وأنهى توتنهام المبتلى بالإصابات سلسلة من الهزائم في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، وقال المدرب أنجي بوستيكوجلو إنه يأمل أن يخرج فريقه من فترة صعبة بدأت بالخسارة أمام تشيلسي. وأثرت الإصابات والإيقافات على فريقه بعد بداية رائعة للموسم، لكن التعادل الأحد مع سيتي من شأنه أن يدفعه لخوض مباراة الخميس على أرضه مع وست هام يونايتد وهو في حالة جيدة.  وقال المدرب الأسترالي "أشعر دائما أنه إذا تمكنت من اجتياز هذه الفترات الصعبة بطريقة تحافظ على اخلاصي مع الفريق الذي أريد أن ارتقي بمستواه، فستخرج منها أقوى بغض النظر عن الضربات التي تتعرض لها على طول الطريق". 

Image

جوارديولا: أستمتع بمشاهدة مباريات ليفربول!

أشاد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بغريمه ليفربول، بعد التعادل 1-1 في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وقال إنه يستمتع بطريقة لعب منافسه، رغم واقع أن حامل اللقب كان الأقرب بوضوح للانتصار.  وتقدم سيتي بهدف إيرلينج هالاند، ثم أدرك ترينت ألكسندر- أرنولد التعادل بتسديدة أرضية في الشوط الثاني، ليكتفي كل فريق بنقطة، وينتزع آرسنال القمة، رغم أن فريق المدرب جوارديولا كان الأكثر سيطرة على الكرة والأكثر صناعة للفرص. وبمجرد انطلاق صفارة النهاية، تصافح جوارديولا وكلوب بحرارة، لتأكيد قوة العلاقة بينهما، والإشادة المتبادلة من وقت لآخر، رغم شراسة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية على مدار السنوات الماضية. وقال جوارديولا: «الطريقة التي يلعب بها ليفربول، لا نستطيع أن نلعب بها لا نملك نوعية لاعبين مثله. أشاهد مباريات ليفربول أحياناً لأني أستمتع بمتابعته». وأضاف المدرب الإسباني المتوج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي منها لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي: «ليس مهماً من كان الأفضل في لغة الأرقام. سأحتسي الشراب اليوم بعدما حصدت نقطة واحدة». وبهذه النقطة، أصبح رصيد سيتي 29 نقطة من 13 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على ليفربول صاحب المركز الثالث، لكنه يتأخر عن القمة بنقطة وحيدة أيضاً. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «أنا سعيد جداً بالأداء الذي قدمناه، لأن ليفربول فريق رائع. استقبلنا فرصتين فقط خلال المباراة، الأولى بضربة رأس في الشوط الأول (من داروين نونيز)، والثانية لقطة الهدف». ويرى جوارديولا، الذي أكمل مباراة ليفربول دون إجراء أي تغيير، تطوراً في أداء لاعبيه بعد التعادل 4-4 مع تشيلسي في الجولة الماضية وقبل التوقف الدولي. وقال جوارديولا: «في المباراة السابقة أمام تشيلسي، دافعنا بشكل متواضع، وكنا نعتمد على الحارس». وسيلعب سيتي مع لايبزيج في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، قبل أن يخوض مباراة صعبة أخرى أمام توتنهام هوتسبير الأحد.

Image

من أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات في 2023؟

استمتع النصر السعودي بسلسلة نتائج مثالية هذا الموسم بقيادة الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه المدرب لويس كاسترو، الذي بات يحظى بأكبر عدد من الانتصارات في العالم لمدرب خلال عام 2023. وذكرت صحيفتا «ريكورد» البرتغالية و«ماركا» الإسبانية أن كاسترو، الذي بدأ العام في تدريب بوتافوجو البرازيلي، وصل إلى 46 انتصاراً في 317 يوماً بالعام الحالي، متفوقاً على كل مدربي العالم. وترك كاسترو (62 عاماً) عمله في بوتافوجو حين كان متصدراً للدوري البرازيلي بفارق سبع نقاط بعد 12 جولة بعدما تلقى عرضا لا يرفض من النصر. وبعد 25 فوزاً في 38 مباراة مع بوتافوجو، حقق كاسترو مع «العالمي» 21 فوزاً في 26 مباراة بجميع المسابقات، وخسر مرتين فقط في أول جولتين بالدوري السعودي للمحترفين بعد تتويجه بالبطولة العربية للأندية. وفي آخر 11 مباراة بالدوري فاز النصر 10 مرات مقابل تعادل واحد، بينما تفوق في كل مبارياته الأخرى بدوري أبطال آسيا وكأس ملك السعودية، ولم يذق طعم الهزيمة في آخر 18 مباراة منذ لقاء التعاون في أغسطس الماضي. ويحتل المركز الثاني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، ويليه السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري وحقق كل منهما 40 انتصاراً هذا العام. ويأتي في المركز السابع منافس كاسترو ومواطنه جورجي جيسوس مدرب الهلال السعودي برصيد 37 انتصاراً في 51 مباراة. ورغم ذلك يحتل النصر المركز الثاني في الدوري السعودي بفارق أربع نقاط خلف الهلال قبل الصدام المرتقب بينهما بعد فترة التوقف الدولية الحالية.

Image

«أوبتا» يكشف هوية بطل «البريميرليج»

قالت شركة «أوبتا» المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، إن مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي. ويملك سيتي نقطة واحدة أقل في الدوري مما كان عليه بعد 12 مباراة في الموسم الماضي. وتنبأ محللو الأرقام في «أوبتا» بمركز كل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم بناء على 10000 عملية محاكاة لموسم 2023-2024 استناداً إلى الأداء والمباريات المتبقية. وتبدو التوقعات جيدة بالنسبة لفريق المدرب بيب جوارديولا، بينما تبدو محبطة ومثيرة للقلق بالنسبة لبيرنلي. ووصلت نسبة فوز سيتي باللقب مرة أخرى إلى 84.6 في المائة، بحسب تحليلات «أوبتا»، بينما حصل ليفربول على 9.1 في المائة فقط، فيما بلغت نسبة آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي 5.6 في المائة. وتعني الهزائم المتتالية لتوتنهام هوتسبير، وفقاً لشركة «أوبتا»، أن آماله في اللقب تكاد تكون معدومة بنسبة 0.3%، وهي نفس نسبة أستون فيلا. وتوقعت الشركة المتخصصة في الإحصاءات الرياضية أن يحتل مانشستر يونايتد، الموجود في المركز السادس حالياً، المركز السابع بنهاية الموسم، وتصل نسبة وجوده في المراكز الأربعة الأولى 5.9 في المائة فقط، على الرغم من أن هذه النسبة ارتفعت قليلاً مؤخراً. ويملك نيوكاسل يونايتد فرصة بنسبة 25 في المائة في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل للمرة الثانية على التوالي، بينما من المتوقع أن يحتل تشيلسي المركز التاسع. وتشير حسابات «أوبتا» أيضاً إلى أن الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب وهي الأندية نفسها التي صعدت للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ستهبط مجدداً، إذ وصلت نسبة هبوط بيرنلي صاحب المركز الأخير حالياً إلى 86.9%.

Image

جوارديولا: ما حدث جيد لـ«البريميرليج»!

أظهر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الجانب الفلسفي في شخصيته بعد تعادل فريقه حامل اللقب 4-4 مع تشيلسي في مباراة متقلبة ومثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وانتزع سيتي قمة الترتيب برصيد 28 نقطة من 12 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول وآرسنال، بعدما استقبل فريق المدرب جوارديولا هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من ركلة جزاء نفذها لاعبه السابق كول بالمر. وقال جوارديولا الذي يشتهر باسم «الفيلسوف» لموقع ناديه تعليقاً على اللقاء: «كان يمكن أن تصبح الأمور أفضل، وكان يمكن أن تصبح الأمور أسوأ أيضاً، لذا هذا جيد للدوري الإنجليزي». وتقدم سيتي 3-2 في بداية الشوط الثاني، لكن نيكولا جاكسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 67، ثم أعاد رودريجو التقدم لحامل اللقب بتسديدة أبدلت اتجاهها في الدقيقة 86، وبدا أن سيتي سينتزع الانتصار، قبل أن يأتي هدف التعادل في الثواني الأخيرة. وقال المدرب الإسباني: «بدأ المنافس بشكل أفضل، وحاول أن يفعل شيئاً مع امتلاك الكثير من اللاعبين الجدد. كانت مباراة متكافئة، وكانت لدينا بعض لحظاتنا عند التقدم 3-2، ولم نقتل المباراة، لأنه مع بقاء 40 دقيقة يمكن حدوث الكثير من الأشياء». وأضاف: «كنا محظوظين في هدف التقدم 4-3، ولم نتخذ القرارات المثالية، وامتلك تشيلسي الكفاءة.. بصفة عامة فهي نتيجة عادلة، ولعب الفريقان من أجل الانتصار». وأشاد جوارديولا بمنافسه اللندني الذي يقضي موسماً متعثراً وقال: «تشيلسي يبقى تشيلسي هو من أفضل الفرق في آخر 20 عاماً، لذا لم أكن أتوقع أي شيء مختلف». رغم أن تشيلسي يحتل المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويبقى بعيداً تماماً عن المنافسة، فإن مدربه ماوريسيو بوكيتينو يعتقد أن الأداء القوي أمام سيتي يمكن أن يمنحه دفعة هائلة. وقال مدرب تشيلسي: «أنا فخور جداً. يستحق اللاعبون الإشادة، والأداء كان مذهلاً، وأمام أفضل فريق في العالم بالنسبة لي». وتابع: «الكثير من الظروف التي حدثت في المباراة تجعلني أشعر بالفخر، وطريقة تعاملنا مع المباراة كانت جيدة جداً. المجال لا يزال مفتوحاً للتحسن، لكن نحن نسير في هذه المرحلة. عندما تبدأ مشروعاً من الصفر، فمثل هذه الأمور تكون جيدة جداً». وتعرض بوكيتينو لانتقادات حادة بسبب النتائج المتواضعة في بداية الموسم، لكنه فاز 4-1 على توتنهام هوتسبير المتصدر السابق، رغم واقع أن المنافس كان يلعب بـ9 لاعبين، ثم سجل 4 أهداف أمام بطل أوروبا، ليشعر النادي الذي أنفق أكثر من مليار جنيه إسترليني على تدعيم صفوفه ببعض الراحة. وقال بوكيتينو: «أنا مرهق جداً بعد مباراتي الاثنين (توتنهام) والأحد (سيتي) لا أريد أن أكون مخطئاً في تقييمي، لكن إذا عدنا إلى الوراء، فنحن كنا محبطين جداً بسبب النتائج (السابقة)، لكن هكذا تسير العملية. هذه تشكيلة شابة وأنت تشعر بالضغط لكي تحقق الفوز». وأضاف: «هذا المستوى من الأداء سيضاعف مستوى الثقة لدينا، لكن يجب التحلي بالصبر في بعض المباريات.. نسير خطوة خطوة، وربما نستطيع أن نقفز خطوتين، لكن علينا الحذر». وبعد التوقف الدولي، سيجد تشيلسي نفسه على موعد مع اختبار صعب آخر، حيث سيحل ضيفاً على نيوكاسل يونايتد في 25 نوفمبر، وقبل أن يواجه برايتون آند هوف ألبيون ومانشستر يونايتد في الجولتين التاليتين.