موزة المهندي: فخورة بالمشاركة ضمن فريق قطر 2022



أعربت موزة إبراهيم المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022™️، عن فخرها بالمشاركة في رحلة الإعداد للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن مساهمة برامج المؤسسة في التأثير الإيجابي على حياة الكثير من الأفراد في قطر وخارجها، يشكل دافعاً ومحفزاً لها لمواصلة العمل في سبيل تحسين حياة المجتمعات في أنحاء العالم.
وأضافت المهندي إلى أن العمل مع ممثلين عن مجتمع مدينة الخور، إلى الشمال من الدوحة، قبل انطلاق أعمال البناء في استاد البيت، شكّل مصدر إلهام كبير لها للانضمام إلى فريق العمل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ مشاريع المونديال المرتقب نهاية العام الجاري.
وفي حوار مع موقع Qatar2022.qa، أوضحت المهندي بأنها أسهمت من خلال وظيفتها السابقة، قبل انضمامها للجنة العليا، في دعم عمليات التخطيط للمنطقة المحيطة بمشروع استاد البيت، من خلال التواصل مع سكان الخور، حيث أدارت عدداً من الاجتماعات مع ممثلين عن مجتمع المدينة للتعرف عن قرب على احتياجاتهم، والاستفادة من خبراتهم وأفكارهم لضمان أن يترك الاستاد إرثاً مستداماً يعود بالنفع على أبناء المنطقة.
وأكدت  موزة المهندي أن اللقاءات مع أبناء المجتمع المحلي في مدينة الخور قبل بدء أعمال الإنشاء في استاد البيت، أتاح لها فرصة الالتقاء بالعديد من الأشخاص الذين عملوا بحماس في مشاريع مونديال قطر 2022، استعداداً لاستضافة استثنائية للبطولة، من شأنها دعم جهود التنمية والبناء في البلاد.
وأضافت: "أسهمت هذه الفترة من مسيرتي المهنية في تحفيزي للانضمام إلى اللجنة العليا، ونيل شرف المشاركة في ترك إرث طويل الأمد لكأس العالم في قطر والمنطقة والعالم".
وحول عملها في اللجنة العليا قالت المهندي إنه علامة فارقة في مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أنها استهلت رحلتها مع اللجنة العليا في المكتب الفني للمشاريع في ديسمبر 2015، حيث عملت على إدارة التواصل مع الشركاء، خاصة المؤسسات والوزارات الحكومية التي تساهم في أعمال تشييد المشاريع الخاصة بالبطولة، إلى جانب توليها عدد من المهام الأخرى.
وتابعت: "أتاح لي هذا الدور أن أدرك جيداً تأثير استضافة البطولة على أفراد المجتمع، وكيف سيشكل حافزاً لرحلتنا نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. شمل مجال عملي في تلك الفترة مشاريع الإقامة لجمهور البطولة وقرى المشجعين، وضمان جاهزية الإمكانيات الطبية قبل كأس العالم 2022".
وأشارت المهندي إلى أن تجربة العمل هذه مهدت الطريق أمامها لتولي منصبها الحالي في مؤسسة الجيل المبهر، وبرامجها التي تستفيد من قوة كرة القدم وشعبيتها في دفع عجلة التنمية، بهدف دعم المجتمعات حول العالم في مواجهة العديد من التحديات، وبناء مجتمعات أكثر شمولية وإنصافاً. 
وحول عملها في مؤسسة الجيل المبهر، قالت المهندي إن مواجهة التحديات والعمل بروح الفريق من أكثر الأمور التي تفضلها في هذا العمل، إلى جانب المرونة وتقبل الآخر في بيئة متعددة الثقافات تحترم اختلافات الجميع. 
وتابعت: "تشكل الإيجابية حافزاً مهماً بالنسبة لي، وهي منهج تفكير فريق العمل، لذلك أجدني دائماً متحمسة بغض النظر عما نواجهه من تحديات".
وأضافت: "لا شك أن الإنجازات الكبيرة التي حققناها على الطريق لاستضافة البطولة العالمية، عززت إصرارنا على المضي قدماً بخطى طموحة، وأتطلع إلى نتائج أخرى مبهرة، ومشاهدة حصاد جهودنا ينعكس إيجابياً على حياة الأفراد والمجتمعات". 
وعن خططها المستقبلية على الصعيد المهني بعد مونديال قطر 2022، قالت المهندي إنها تتطلع إلى مواصلة العمل بجانب زملائها والمشاركة في إدارة إرث البطولة في مؤسسة الجيل المبهر، سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة طويلة المدى، التي تعود بالفائدة على الأجيال المقبلة.  
وتابعت: "أسعى إلى مواصلة الرحلة والإسهام في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات للأفضل. إن النتاج الرائعة لبرامج مؤسسة الجيل المبهر تشكل الدافع الذي يحفزني والشعلة التي تنير طريقي في مسيرتي المهنية بالمستقبل".
 

 

  رحلة تشييد استاد البيت

وفي سؤال حول الاستاد المفضل لديها بين استادات كأس العالم قطر 2022، أشارت المهندي إلى أنها شاركت في معظم مشاريع الاستادات بطريقة أو بأخرى وجميعها مفضلة لديها، إلا أن لاستاد البيت مكانة مميزة حيث واكبت رحلة تشييده منذ أن كان مجرد أرض خالية. 

وأضافت: "أحمل مشاعر خاصة لاستاد البيت، فقد شهدت المراحل الأولى التي بدأت باختيار موقعه، وبحكم سكني في مدينة الخور وانتقالي يومياً من الخور إلى مقر عملي في برج البدع بالدوحة، فقد كنت أشاهد في طريقي عمليات التشييد وتقدم البناء، وتشكّل معالم الاستاد يوماً بعد آخر، ومازال هذا الأمر يشعرني بالفخر كوني مشاركة هذا الحدث الكبير".


  أخبار ذات صلة